أكدت دراسة جديدة أن الأطفال هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الحمض النووي في المستقبل، ولسوء التغذية احتمالية إصابة الطفل بالنوع الثاني من مرض السكري.
وبدأت الدراسة التي تسمى EarlyBird، في أوائل عام 2000، وتابعت 300 طفل يتمتعون بصحة جيدة لمدة 15 عاما في بليموث، الواقعة في جنوب غرب إنجلترا، من سن الخامسة إلى سن البلوغ المبكر، لمعرفة كيفية تغير الأيض لديهم أثناء النمو. وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Diabetes Care أن الدلالات الأولى للحالة كانت عوامل وراثية وليست عوامل فسيولوجية.
وحدد الباحثون أن أي حدث يؤدي إلى ما قبل مرض السكري، هو خلل في خلايا بيتا في البنكرياس، بغض النظر عن وزن الجسم. وتنتج هذه الخلايا بيتا الإنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم.
وبحسب ما نقله موقع "RT" أضاف جون بينكني الأستاذ بجامعة بليموث: أظهر البحث كيف يمكن التنبؤ بمخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في مرحلة الطفولة. وأضاف: «هذا يفتح إمكانية التدخل المبكر للحد من مخاطر مرض السكري من النوع الثاني في المستقبل».