انتهت عند منتصف ليل أمس (الخميس) مأساة أطفال ظنوا أنهم كانوا يشاركون في حفل عيد ميلاد أحدهم، وتبين لاحقا أن الأمر مجرد فخ.
إذ ذكرت وسائل إعلام هندية، اليوم (الجمعة)، أن رجلا يعيش بقرية في مقاطعة أوتار براديش شمالي الهند، دعا عددا من أطفال القرية للمشاركة في حفل عيد ميلاد ابنته البالغة من العمر عاما واحدا، وما إن دخلوا المنزل، حتى أغلق الرجل عليهم المكان واحتجزهم رهائن، كما احتجز كذلك زوجته وابنته، وسيطرت حالة من الرعب على القرية.
وضربت الشرطة طوقا حول المنزل، وظلت تتفاوض مع الخاطف لمدة 9 ساعات، لم تنجح فيها سوى بتحرير طفلة صغيرة، بحسب ما أوردت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، لتستعين السلطات في وقت لاحق بالقوات الخاصة التي اقتحمت المنزل، وقتلت الخاطف أثناء تبادل إطلاق النار، ولم يصب أي من الأطفال المختطفين في المنزل بجروح.
وقالت وسائل إعلام هندية إن الرجل، سوبهاش باثام، اختطف الأطفال في محاولة على ما يبدو للانتقام من سكان القرية، إذ كان يعتقد أنهم مسؤولون عن اعتقاله في قضية قتل سابقة، إذ أفاد وزير الداخلية في ولاية أوتار براديش، أوانيش كومار أواستي، بأن الجاني كان يقضي فترة الإفراج المشروط بعد أن انتهت فترة سجنه المؤبد في تهمة قتل.
وأكد أواستي بعد مداهمة المنزل الواقع في قرية فاروخ أباد بالولاية أن الرهائن الذين كانوا محتجزين تحت تهديد السلاح بخير، فيما أصيب شرطيان وأحد سكان القرية في عملية الإنقاذ.
وأضاف أواستي إن مجموعة من القرويين الغاضبين اقتحمت المنزل بعد المواجهة وهاجمت زوجة محتجز الرهائن. وقال إن امرأة توفيت متأثرة بجراحها في وقت مبكر اليوم.