بـ«الصدفة» وخلال ممارسته السباحة في الشاطئ جنوب حيفا، عثر طبيب بيطري إسرائيلي على قطعة أثرية مصرية عمرها نحو 3500 سنة، على شكل مرساة عليها صورة «آلهة الكتابة» سشات.
وأثبت خبراء من مديرية الآثار الإسرائيلية الذين يدرسون القطعة الأثرية، أنها كتبت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، خلال حكم الأسرة الثامنة عشر للفراعنة، بحسب ما ذكره موقع «RT»، نقلا عن صحيفة هآرتس.
وتتميز القطعة الأثرية بالجودة العالية للمادة المصنوعة منها والصور والكتابة التي عليها، ويعتقد علماء الآثار، أن هذه القطعة الأثرية كانت في البداية لوحة حجرية، أخذت من جدار مزخرف يزين جدران معبد في مصر القديمة، أو قصر الملك.
ولفت انتباه العلماء أنه على الرغم من الحالة الجيدة والممتازة لهذه القطعة، ووضوح الرسوم التي نحتت عليها، إلا أن وجه الآلهة المصرية القديمة ممحو قبل تحويل اللوحة الحجرية إلى مرساة.
ووفقا لعلماء الآثار، يحتمل أن يكون المركب الذي استخدم هذه المرساة، قد شارك في إحدى الحملات العسكرية للفرعون تحتمس الثالث.