على الرصيف البحري في ميناء جدة الإسلامي، احتفلت القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية (الأحد) بالذكرى الـ75 للقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والملك عبدالعزيز على متن البارجة الأمريكية «يو إس إس كوينسي» عام 1945، ليأتي متزامناً مع الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الأمريكي، بحضور ضيوف سعوديين ودوليين على متن السفينة «يو إس إس فاراغوت».
ورحب السفير الأمريكي جون أبي زيد والقنصل العام راين كليها، بالضيوف مسؤولين حكوميين سعوديين ورجال أعمال وإعلاميين وأعضاء الجالية الأمريكية وأعضاء السلك الدبلوماسي، فيما أتيح للضيوف فرصة التجول في البارجة الأمريكية «فاراغوت»، وقال أبي زيد في كلمته بالحفلة: «قبل 75 عاماً تقريباً، التقى قائدان عظيمان على متن البارجة الأمريكية يو إس إس كوينسي. هما الرئيس فرانكلين روزفلت والملك عبدالعزيز لرسم مستقبل علاقتنا الثنائية في 14 فبراير عام 1945، في بحيرة المرة الكبرى بمصر، في لقاء كان بمثابة حجر الأساس للشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكمل أبي زيد: «ومنذ ذلك الحين وقفت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب لمواجهة التهديدات المشتركة للبلدين وعملت على تنمية فرص الازدهار والنمو الاقتصادي في كلا البلدين اللذين قاما ببناء جسور التواصل والصداقة، وذلك من خلال المساعي المشتركة وتوفير برامج تبادل لا تحصى».
ورحب السفير الأمريكي جون أبي زيد والقنصل العام راين كليها، بالضيوف مسؤولين حكوميين سعوديين ورجال أعمال وإعلاميين وأعضاء الجالية الأمريكية وأعضاء السلك الدبلوماسي، فيما أتيح للضيوف فرصة التجول في البارجة الأمريكية «فاراغوت»، وقال أبي زيد في كلمته بالحفلة: «قبل 75 عاماً تقريباً، التقى قائدان عظيمان على متن البارجة الأمريكية يو إس إس كوينسي. هما الرئيس فرانكلين روزفلت والملك عبدالعزيز لرسم مستقبل علاقتنا الثنائية في 14 فبراير عام 1945، في بحيرة المرة الكبرى بمصر، في لقاء كان بمثابة حجر الأساس للشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكمل أبي زيد: «ومنذ ذلك الحين وقفت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب لمواجهة التهديدات المشتركة للبلدين وعملت على تنمية فرص الازدهار والنمو الاقتصادي في كلا البلدين اللذين قاما ببناء جسور التواصل والصداقة، وذلك من خلال المساعي المشتركة وتوفير برامج تبادل لا تحصى».