قد لا يعرف المسافرون الغرض من تخفيف أضواء مقصورة الركاب أثناء إقلاع وهبوط الطائرة، سوى أنه إجراء احترازي للسلامة، إلا أن سرا مرعبا وراء هذا الإجراء كشفه الطيار البريطاني ومؤلف كتاب Cockpit Confidential الكابتن باتريك سميث، وفق صحيفة «إكسبريس» البريطانية.
يقول سميث: «يسمح تعتيم الأنوار لعينيك بالتعود المسبق على الظلام، بحيث لا تعمى عيناك فجأة إذا انقطعت مصادر الطاقة أثناء اندفاعك نحو الأبواب وسط الظلام والدخان.. كما أن إضاءة مسار الطوارئ واللوحات الضوئية الإرشادية ستكون أكثر وضوحا في الظلام، ما يسهل عليك الرؤية في الخارج حال وقوع حادثة كبيرة». ولم يخرج تبرير الطيار المتدرب روهان بهاتناغار عن الإطار ذاته، إذ أكد أن تخفيض الأنوار ضرورة، لأن احتمال اصطدام الطائرة يرتفع أثناء الإقلاع والهبوط، لاسيما أن الأضواء تنطفئ آليا حال حدوث تصادم، وتستغرق العين وقتا للتكيف مع التعتيم، ما يعني أن الأضواء الخافتة تسهّل إجلاء الركاب بسرعة في حالات الطوارئ.
ورغم تأكيد الرابطة الدولية للنقل الجوي IATA أن رحلات الطيران أكثر طرق السفر أمانا، لاسيما أن عام 2016 لم يشهد سوى حادثة واحدة في المتوسط لكل 2.86 مليون رحلة جوية، إلا أن لحظات الإقلاع والهبوط تظل أكثر الأوقات خطورة في عمر الرحلة.
يقول سميث: «يسمح تعتيم الأنوار لعينيك بالتعود المسبق على الظلام، بحيث لا تعمى عيناك فجأة إذا انقطعت مصادر الطاقة أثناء اندفاعك نحو الأبواب وسط الظلام والدخان.. كما أن إضاءة مسار الطوارئ واللوحات الضوئية الإرشادية ستكون أكثر وضوحا في الظلام، ما يسهل عليك الرؤية في الخارج حال وقوع حادثة كبيرة». ولم يخرج تبرير الطيار المتدرب روهان بهاتناغار عن الإطار ذاته، إذ أكد أن تخفيض الأنوار ضرورة، لأن احتمال اصطدام الطائرة يرتفع أثناء الإقلاع والهبوط، لاسيما أن الأضواء تنطفئ آليا حال حدوث تصادم، وتستغرق العين وقتا للتكيف مع التعتيم، ما يعني أن الأضواء الخافتة تسهّل إجلاء الركاب بسرعة في حالات الطوارئ.
ورغم تأكيد الرابطة الدولية للنقل الجوي IATA أن رحلات الطيران أكثر طرق السفر أمانا، لاسيما أن عام 2016 لم يشهد سوى حادثة واحدة في المتوسط لكل 2.86 مليون رحلة جوية، إلا أن لحظات الإقلاع والهبوط تظل أكثر الأوقات خطورة في عمر الرحلة.