تحفّظ الراحل الدكتور مصطفى محمود على قضاء المسلم لحياته بأفعال قاصرة وغير متعدية النفع، وقال بلهجة عامية: «بعد هذا العمر أقابل ربنا بشوية كلام»، في معرض حديثه عن مفهوم العمل الصالح وتبني ما ينفع الناس من مشاريع خيرية انتبه لها قبل رحيله عام 2009، فبنى المسجد والمستشفى ومراكز البحوث وأسس شراكة مجتمعية مع كل الفئات ومنح الجميع فرص الإسهام في المشاريع الخيرية ليعزز في الإنسان مبدأ الانتماء لدينه بالعمل دون اقتصار على مجرد الكلام.
غرق مقدم برنامج العلم والإيمان عبر القناة السعودية الأولى في بحور الشك ورسا على شاطئ اليقين بالمبادرات واستنبات الخير من صدور الخلق بالتي هي أحسن وقدم للمشهد الثقافي العربي ما يزيد على 80 مؤلفاً في قضايا فكرية ووجودية وجدلية منها (حوار مع صديقي الملحد، ورحلتي من الشك إلى الإيمان، والتوراة ولغز الموت، ولغز الحياة). تعرض للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) فاكتفت المحكمة بمصادرته، وأبلغه الرئيس الراحل أنور السادات أنه معجب بالكتاب فقرر طبعه مجدداً، وتحفظ على مفهوم الشفاعة كونها عنده غير التى يروج لها علماء الحديث، إذ يرى أنها ليست اتكالية على شفاعة الرسول الكريم، وعدم العمل والاجتهاد في العبادة مع التوكل على الله. درس محمود البوذية والبرهمية والزرادشتية، ومارس التصوف الهندوسي، وقضى 30 عاماً من الغرق فى الكتب، والخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه وتسلح بالعقل ليقطع به مفاوز الشك الشائكة، ليصل إلى رحاب اليقين. فيما اختتم حواراته ومجادلاته مع مخالفيه بالاحتواء وتغليب الحب كون الكراهية تكلف أكثر باعتبارها إحساسا غير طبيعي وعكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض، فتحتاج لقوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر، بينما الحب يخلق التصالح بين الظاهر والباطن، وبين الإنسان وربه ونفسه والآخرين.
غرق مقدم برنامج العلم والإيمان عبر القناة السعودية الأولى في بحور الشك ورسا على شاطئ اليقين بالمبادرات واستنبات الخير من صدور الخلق بالتي هي أحسن وقدم للمشهد الثقافي العربي ما يزيد على 80 مؤلفاً في قضايا فكرية ووجودية وجدلية منها (حوار مع صديقي الملحد، ورحلتي من الشك إلى الإيمان، والتوراة ولغز الموت، ولغز الحياة). تعرض للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) فاكتفت المحكمة بمصادرته، وأبلغه الرئيس الراحل أنور السادات أنه معجب بالكتاب فقرر طبعه مجدداً، وتحفظ على مفهوم الشفاعة كونها عنده غير التى يروج لها علماء الحديث، إذ يرى أنها ليست اتكالية على شفاعة الرسول الكريم، وعدم العمل والاجتهاد في العبادة مع التوكل على الله. درس محمود البوذية والبرهمية والزرادشتية، ومارس التصوف الهندوسي، وقضى 30 عاماً من الغرق فى الكتب، والخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه وتسلح بالعقل ليقطع به مفاوز الشك الشائكة، ليصل إلى رحاب اليقين. فيما اختتم حواراته ومجادلاته مع مخالفيه بالاحتواء وتغليب الحب كون الكراهية تكلف أكثر باعتبارها إحساسا غير طبيعي وعكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض، فتحتاج لقوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر، بينما الحب يخلق التصالح بين الظاهر والباطن، وبين الإنسان وربه ونفسه والآخرين.