ليس كل ما ينشر صحيحاً، فهنالك الكثير من الأفكار الخاطئة والمغلوطة حول سرطان الثدي، أحد أكثر السرطانات شيوعاً في العالم العربي، والمسبب الرئيسي لحالات الوفاة الناجمة عن السرطان، ما استوجب البحث في خيارات تسهم بشكل فاعل في الكشف المبكر عنه، وتعزيز فاعلية علاجه بما يحفظ حياة مريضاته.
واستعداداً لانطلاقتها العاشرة، قدمت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الإماراتية، أبرز 10 مفاهيم مغلوطة لدى المجتمع حول سرطان الثدي، أولها أنه يصيب النساء دون الرجال، إلا أن الدراسات تؤكد أن وفيات الرجال بسببه تفوق نسبتها بين النساء. ومن أبرز أعراض الإصابة لدى الرجال ظهور ورم أو كتلة قاسية تحت الحلمة، وتغير لون الجلد المحيط بها. ثانيا: إصابة النساء بعد سن اليأس فقط، والحقيقة أن النساء يتعرضن للإصابة في أي سن، ما يستوجب إجراء فحوصات دورية، علاوة على الإقلاع عن العادات الصحية السيئة، لاسيما أن نسبة وفياته وعودته بعد العلاج تزيد لدى الشابات مقارنة بكبيرات السن. كما تشير الدراسات إلى أن 5-10% فقط من الإصابات تعود لأسباب وراثية، و90% تتعلق بالعادات والعوامل البيئية، وتظل فحوصات الماموغرام واحدة من أكثر الخطوات أمانا عكس المعتقد، كونها تحوي جرعة منخفضة من الإشعاع ضمن الحدود الطبيعية، وتظل فائدتها في الكشف المبكر عن السرطان والنجاح في علاجه تفوق تأثيراتها الجانبية. ولا تتسبب جراحات استئصاله في تسريع انتشاره، لاسيما أن عودته تعود للخصائص البيولوجية للخلايا وليس للعمل الجراحي.
ولأن معظم أورام الصدر حميدة، فلا داعي للذعر حين اكتشافها، إذ تشير الدراسات إلى أن 80% من أورام الثدي غير سرطانية، ورغم ذلك فإن نجاح علاجه ليس ضمانا لعدم عودته، لذا يتحتم على الناجين إجراء الفحوصات الذاتية والطبية الدورية. فيما يعد الكشف المبكر أبرز العوامل المساعدة في علاجه، إذ إن 98% من الإصابات التي كشفت في وقت مبكر عولجت بدليل العدد الكبير من الناجيات والناجين المشاركين في المسيرة.
واستعداداً لانطلاقتها العاشرة، قدمت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الإماراتية، أبرز 10 مفاهيم مغلوطة لدى المجتمع حول سرطان الثدي، أولها أنه يصيب النساء دون الرجال، إلا أن الدراسات تؤكد أن وفيات الرجال بسببه تفوق نسبتها بين النساء. ومن أبرز أعراض الإصابة لدى الرجال ظهور ورم أو كتلة قاسية تحت الحلمة، وتغير لون الجلد المحيط بها. ثانيا: إصابة النساء بعد سن اليأس فقط، والحقيقة أن النساء يتعرضن للإصابة في أي سن، ما يستوجب إجراء فحوصات دورية، علاوة على الإقلاع عن العادات الصحية السيئة، لاسيما أن نسبة وفياته وعودته بعد العلاج تزيد لدى الشابات مقارنة بكبيرات السن. كما تشير الدراسات إلى أن 5-10% فقط من الإصابات تعود لأسباب وراثية، و90% تتعلق بالعادات والعوامل البيئية، وتظل فحوصات الماموغرام واحدة من أكثر الخطوات أمانا عكس المعتقد، كونها تحوي جرعة منخفضة من الإشعاع ضمن الحدود الطبيعية، وتظل فائدتها في الكشف المبكر عن السرطان والنجاح في علاجه تفوق تأثيراتها الجانبية. ولا تتسبب جراحات استئصاله في تسريع انتشاره، لاسيما أن عودته تعود للخصائص البيولوجية للخلايا وليس للعمل الجراحي.
ولأن معظم أورام الصدر حميدة، فلا داعي للذعر حين اكتشافها، إذ تشير الدراسات إلى أن 80% من أورام الثدي غير سرطانية، ورغم ذلك فإن نجاح علاجه ليس ضمانا لعدم عودته، لذا يتحتم على الناجين إجراء الفحوصات الذاتية والطبية الدورية. فيما يعد الكشف المبكر أبرز العوامل المساعدة في علاجه، إذ إن 98% من الإصابات التي كشفت في وقت مبكر عولجت بدليل العدد الكبير من الناجيات والناجين المشاركين في المسيرة.