في أول قرار من نوعه حول العالم، أطلقت لوكسمبورغ سياسة مجانية المواصلات العامة، لتصبح بذلك أول دولة بالعالم تمنح سكانها وزوارها هذه الميزة؛ بهدف تشجيع سائقي السيارات على ترك مركباتهم واستخدام وسائل النقل العامة، أملا في حل مشكلة الزحام المروري، خصوصا حول العاصمة التي تعاني من أسوأ ازدحام سير في العالم، كونها موطنا لنحو 110 آلاف شخص فقط، لكنها تستقبل 400 ألف للعمل، بينما يشكل عدد سكان الدوقية بأكملها 600 ألف نسمة، يعيش 200 ألف منهم في فرنسا وبلجيكا وألمانيا ويعبرون الحدود يوميا للعمل في لوكسمبورغ. ووفق BBC يستثنى من هذا القرار ركاب الدرجة الأولى في القطارات.