في ظل تعدي المنصات الرقمية والحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي على محتوى الصحف ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية والعربية، وسرقة أخبارها ونشرها مجاناً، حتى دون الإشارة إلى مصدرها، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الوحيدة في أستراليا «أسوشيتد برس» إغلاق مكاتبها نهائيا، اعتبارا من يونيو القادم، بعد 85 عاماً من العمل الصحفي المؤثر والمهني.
وقالت الوكالة في بيان لها (الأربعاء): «قررنا إغلاق مكاتبنا بسبب التأثير غير المسبوق للمنصات الرقمية التي تنشر محتوانا مجانا، ما أصبح الاستمرار معه غير ممكن». وبعد اجتماع مطول مع منسوبيه، أوضح رئيس تحرير الوكالة توني جيليس «أنه أتعس يوم في حياتي، ستغلق أسوشيتد برس بعد سنوات عمل دامت 8 عقود ونصف، حققنا فيه تميزا كبيرا، وسنفقد أسرة الوكالة بشدة». فيما اعتبر الرئيس التنفيذي للوكالة بروس ديفيدسون أن العمل في صناعة المحتوى، ومن ثم سرقته دون أن ينسب إلينا لم يعد مجديا، وتساءل: «كيف نواجه مشكلة انتشار المحتوى بشكل مخيف على الإنترنت». واستدرك ديفيدسون: «سنغلق حتما ليس لأن محتوى الإنترنت أقوى مما نقدمه، بل لأنهم يعتمدون على محتواهم من الاستنساخ والسرقة التي لا ينظمها قانون دولي». يذكر أن الوكالة ستحتفظ بشركة التحرير (باينج ماسترز) الملحقة بها حتى نهاية أغسطس القادم.
وقالت الوكالة في بيان لها (الأربعاء): «قررنا إغلاق مكاتبنا بسبب التأثير غير المسبوق للمنصات الرقمية التي تنشر محتوانا مجانا، ما أصبح الاستمرار معه غير ممكن». وبعد اجتماع مطول مع منسوبيه، أوضح رئيس تحرير الوكالة توني جيليس «أنه أتعس يوم في حياتي، ستغلق أسوشيتد برس بعد سنوات عمل دامت 8 عقود ونصف، حققنا فيه تميزا كبيرا، وسنفقد أسرة الوكالة بشدة». فيما اعتبر الرئيس التنفيذي للوكالة بروس ديفيدسون أن العمل في صناعة المحتوى، ومن ثم سرقته دون أن ينسب إلينا لم يعد مجديا، وتساءل: «كيف نواجه مشكلة انتشار المحتوى بشكل مخيف على الإنترنت». واستدرك ديفيدسون: «سنغلق حتما ليس لأن محتوى الإنترنت أقوى مما نقدمه، بل لأنهم يعتمدون على محتواهم من الاستنساخ والسرقة التي لا ينظمها قانون دولي». يذكر أن الوكالة ستحتفظ بشركة التحرير (باينج ماسترز) الملحقة بها حتى نهاية أغسطس القادم.