-A +A
«عكاظ» (الأمم المتحدة)

فيما كشفت منظمة الصحة العالمية عن 20 لقاحاً جديداً قيد التطوير لمكافحة فايروس كورونا المستجد، أعلنت عن توثيق 2.736 حالة إصابة بالفايروس خلال الـ24 ساعة الماضية في 47 دولة ومنطقة، مما يرفع عدد الإصابات الكلي إلى 98.023 و3.380 وفاة عالمياً.

وأوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس، أثناء المؤتمر الصحفي اليومي من جنيف، المنعقد حول أحدث التطورات فيما يتعلق بفايروس كورونا المستجد COVID-19، أن الإصابات الآن على عتبة 100 ألف إصابة، داعياً جميع الدول إلى إيجاد كل حالة وفحصها وعزلها وتتّبع أية اتصالات للمصابين مع أشخاص آخرين.

وكشف مدير عام المنظمة عن خارطة طريق تجمع بموجبها المنظمة مئات الأفكار التي تم بحثها ومناقشتها الشهر الماضي أثناء اللقاء الذي جمع أكثر من 400 من العلماء لإيجاد حل للفايروس الذي ظهر الآن في 47 دولة.

وقال تيدروس: «إن 20 لقاحاً الآن قيد التطوير كما أننا نجري العديد من التجارب السريرية لإيجاد العلاج، وطوّرت المنظمة قائمة تضمّ أكثر من 20 جهازاً طبياً أساسياً تحتاجه البلدان من أجل صحة المرضى من بينها أجهزة التنفس الصناعي وأنظمة تزويد الأكسجين، وأن المنظمة تعمل على تطوير بروتوكولات تتعلق بالبحث لتقييم التدخلات للمجتمعات المحرومة مثل اللاجئين والمشرّدين داخلياً».

من جانبها، أبانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، في بيان لها أن الدول تتخذ إجراءات لمكافحة المرض، ولكن عليها أن تفعل المزيد من أجل الحد من التداعيات السلبية لهذه الإجراءات على حياة مواطنيها.

وأشارت باشيليت إلى أنه في حين ترى السلطات أن من الأفضل إغلاق المدارس، يؤدي ذلك إلى اضطرار الأهالي للمكوث مع أبنائهم في المنزل وعدم القدرة على التوجه إلى العمل، وسيكون لذلك تأثير أكبر على النساء.

ولفتت النظر إلى أن الفايروس هو اختبار للمجتمعات، والتعلم والتكيف عند الاستجابة للفايروس، مؤكدةً أنه يجب وضع الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان في المقدمة وفي صُلب تلك الجهود.