تداعيات تفشي فايروس كورونا لم تقتصر على تقييد حركة المسافرين وتعليق الدراسة في دول عدة حول العالم، بل تجاوز ذلك وصولا لقرار رئاسي غير مسبوق، أعلنه الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا مساء (الأحد)، إذ فرض حجرا صحيا على نفسه كتدبير وقائي، معلقا أي نشاط عام له في البرتغال والخارج لمدة 14 يوماً. وعزا قراره إلى احتكاكه الأسبوع الماضي بتلاميذ مدرسة في شمال بلاده، أغلقت لاحقا بعدما ظهرت فيها إصابة بفايروس كورونا المستجد، إلا أن بيانا للرئاسة أوضح لاحقا أن «لا التلميذ الذي نقل للمستشفى، ولا صفه الدراسي شاركا في لقاء الرئيس».