رجّح استشاري الأمراض الباطنية السعودي الدكتور صفوق العنزي أن تكون الحيوانات هي المستودع الرئيسي لاستضافة فايروس كورونا، ما أدى إلى انتشاره السريع بين البشر، مستدلا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «ميرس كورونا» التي تسببها الجمال.
وقال العنزي في حديثه لـ«عكاظ»: «رغم أن معظم حالات العدوى نتجت عن انتقالها من البشر، إلا أن منشأ الفايروس لم يفهم بعد حتى الآن، غير أنه بتحليل مختلف جينوماس الفايروس فإنه يعتقد أن منشأه في الخفافيش والثعابين والجرذان، ومن ثم انتقل إلى الجمال في وقت ما من الماضي البعيد». ويضيف: «كورفيد-19» ينتسب لعائلة الفيروسات الشهيرة بكورونا «أحد الفيروسات التاجية» التي ظهر منها «سارس» في نوفمبر 2002، و«ميرس كورونا» عام 2012، محذرا من تسبب الفايروس المستجد في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة «سارس» نهاية بالوفاة.
وينصح صفوق بالابتعاد عن استهلاك المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهية بصورة كافية، بما في ذلك الألبان واللحوم، فهي مصدر مخاطر عالية للعدوى، مشددا على زوار المزارع والأسواق والحظائر أن يتبعوا تدابير النظافة الصحية العامة، بما فيها غسل اليدين بانتظام قبل لمس الحيوانات وبعد لمسها، مع تجنب ملامسة الحيوانات المريضة، ومن ثم لمس العين أو الأنف والفم.
وقلل صفوق من خطورة الفايروس المستجد الذي لم تتعد وفياته نسبة 2%، مقارنة بـ9% وفيات سارس، و16% لوفيات انفلونزا الخنازير، و36% «ميرس كورونا الجمال»، مشيرا إلى أن أهم سبب للعدوى هو استنشاق رذاذ المريض ومخالطته، أو لمس الأسطح الملوثة، مطالبا بعدم تناول الوجبات الغربية كشوربة الخفاش وغيرها، مع ضرورة المحافظة على أساسيات مكافحة العدوى، ومنها لبس المشتبه بإصابتهم للكمامات، التي لا يحل محلها الشماغ أو النقاب، وغسل الأيدي بالماء والصابون، محذرا من استخدام بصمة الدوام.
وقال العنزي في حديثه لـ«عكاظ»: «رغم أن معظم حالات العدوى نتجت عن انتقالها من البشر، إلا أن منشأ الفايروس لم يفهم بعد حتى الآن، غير أنه بتحليل مختلف جينوماس الفايروس فإنه يعتقد أن منشأه في الخفافيش والثعابين والجرذان، ومن ثم انتقل إلى الجمال في وقت ما من الماضي البعيد». ويضيف: «كورفيد-19» ينتسب لعائلة الفيروسات الشهيرة بكورونا «أحد الفيروسات التاجية» التي ظهر منها «سارس» في نوفمبر 2002، و«ميرس كورونا» عام 2012، محذرا من تسبب الفايروس المستجد في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة «سارس» نهاية بالوفاة.
وينصح صفوق بالابتعاد عن استهلاك المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهية بصورة كافية، بما في ذلك الألبان واللحوم، فهي مصدر مخاطر عالية للعدوى، مشددا على زوار المزارع والأسواق والحظائر أن يتبعوا تدابير النظافة الصحية العامة، بما فيها غسل اليدين بانتظام قبل لمس الحيوانات وبعد لمسها، مع تجنب ملامسة الحيوانات المريضة، ومن ثم لمس العين أو الأنف والفم.
وقلل صفوق من خطورة الفايروس المستجد الذي لم تتعد وفياته نسبة 2%، مقارنة بـ9% وفيات سارس، و16% لوفيات انفلونزا الخنازير، و36% «ميرس كورونا الجمال»، مشيرا إلى أن أهم سبب للعدوى هو استنشاق رذاذ المريض ومخالطته، أو لمس الأسطح الملوثة، مطالبا بعدم تناول الوجبات الغربية كشوربة الخفاش وغيرها، مع ضرورة المحافظة على أساسيات مكافحة العدوى، ومنها لبس المشتبه بإصابتهم للكمامات، التي لا يحل محلها الشماغ أو النقاب، وغسل الأيدي بالماء والصابون، محذرا من استخدام بصمة الدوام.