أعاد تعليق الدراسة في المملكة العربية السعودية بدءاً من الإثنين الماضي، الذي جاء ضمن التدابير المتخذة للوقاية من تفشى «كورونا»، بالذاكرة إلى حرب الخليج الثانية عام 1991، حين توقفت الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، لمدة شهرين، فعاش الطلاب وأولياء أمورهم حالة من الإرباك خشية على مستقبلهم، والغموض التي اكتنف الآلية المتبعة لانتقالهم إلى المرحلة الدراسية التالية، وهو ما يعيشه الطلاب حالياً في ظل عدم تحديد وقت لاستئناف التعليم.
وذكر محمد الشهري أن ذاكرته لا تزال تختزن كثيراً من الأحداث التي عاشها قبل 30 عاماً، إبان حرب الخليج الثانية، باجتياح الجيش العراقي للكويت، وبدء عمليات التحرير التي نفذت بنجاح، مشيراً إلى أن الحرب البرية انطلقت قبل انقضاء إجازة منتصف العام بأيام، وتقرر تعليق الدراسة.
وقال الشهري: «كنت آنذاك أدرس في الصف الأول الثانوي، واستمر توقف الدراسة نحو شهرين بانتهاء الحرب البرية وتحرير الكويت، وسرعان ما فتحت المدارس أبوابها، وعدنا إليها، وأدى التأخير في بدء الفصل الدراسي الثاني إلى حذف نحو ثلث المناهج الدراسية، وانتقلت إلى الصف الثاني الثانوي، دون أن ألاحظ تأثيراً لتقليص زمن الدراسة»، لافتاً إلى أن القلق والهواجس تساوره هو وأولياء الأمور، هذه الأيام حول مستقبل أبنائهم في ظل توقف الدراسة، وعدم وجود آلية ليراجع من خلالها الطلاب دروسهم.
وتساءل بالقول: «متى سيستأنف الطلاب الدراسة، وما الآلية التي تتبع لانتقالهم للصفوف التالية في حال استمر التعليق طويلاً؟»، لافتا إلى أنه يجد صعوبة حالياً في مراجعة الدروس مع أبنائه عن بُعد، متمنياً أن توجد الحلول سريعاً لهذا الوضع.
ورأى خالد العامري أن تعليق الدراسة حالياً قرار ضروري ومهم، في ظل احتمال تزايد انتشار كورونا، خشية على سلامة الطلاب والمجتمع كافة، لافتاً إلى أهمية إيجاد آلية تربط الطلاب أثناء التعليق بالمدرسة، حتى لا يتأثروا دراسياً، مبيناً أن التعليم عن بُعد عبر الروابط المتداولة حول المناهج لا تفي بالغرض، خصوصاً أنه لا يوجد ما يلزم الطلاب بحضورها.
بينما كان لاعتدال السعيدي رأي آخر، فهي ترى أن هنا يأتي دور الأسرة الأب والأم في الجلوس مع الأبناء وربطهم بالمنهج الدارسي، ومتابعتهم حتى تفتح المدارس أبوابها من جديد، سائلة الله أن يكون ذلك في أقرب وقت.
وذكر محمد الشهري أن ذاكرته لا تزال تختزن كثيراً من الأحداث التي عاشها قبل 30 عاماً، إبان حرب الخليج الثانية، باجتياح الجيش العراقي للكويت، وبدء عمليات التحرير التي نفذت بنجاح، مشيراً إلى أن الحرب البرية انطلقت قبل انقضاء إجازة منتصف العام بأيام، وتقرر تعليق الدراسة.
وقال الشهري: «كنت آنذاك أدرس في الصف الأول الثانوي، واستمر توقف الدراسة نحو شهرين بانتهاء الحرب البرية وتحرير الكويت، وسرعان ما فتحت المدارس أبوابها، وعدنا إليها، وأدى التأخير في بدء الفصل الدراسي الثاني إلى حذف نحو ثلث المناهج الدراسية، وانتقلت إلى الصف الثاني الثانوي، دون أن ألاحظ تأثيراً لتقليص زمن الدراسة»، لافتاً إلى أن القلق والهواجس تساوره هو وأولياء الأمور، هذه الأيام حول مستقبل أبنائهم في ظل توقف الدراسة، وعدم وجود آلية ليراجع من خلالها الطلاب دروسهم.
وتساءل بالقول: «متى سيستأنف الطلاب الدراسة، وما الآلية التي تتبع لانتقالهم للصفوف التالية في حال استمر التعليق طويلاً؟»، لافتا إلى أنه يجد صعوبة حالياً في مراجعة الدروس مع أبنائه عن بُعد، متمنياً أن توجد الحلول سريعاً لهذا الوضع.
ورأى خالد العامري أن تعليق الدراسة حالياً قرار ضروري ومهم، في ظل احتمال تزايد انتشار كورونا، خشية على سلامة الطلاب والمجتمع كافة، لافتاً إلى أهمية إيجاد آلية تربط الطلاب أثناء التعليق بالمدرسة، حتى لا يتأثروا دراسياً، مبيناً أن التعليم عن بُعد عبر الروابط المتداولة حول المناهج لا تفي بالغرض، خصوصاً أنه لا يوجد ما يلزم الطلاب بحضورها.
بينما كان لاعتدال السعيدي رأي آخر، فهي ترى أن هنا يأتي دور الأسرة الأب والأم في الجلوس مع الأبناء وربطهم بالمنهج الدارسي، ومتابعتهم حتى تفتح المدارس أبوابها من جديد، سائلة الله أن يكون ذلك في أقرب وقت.