يعاني 15% من أزواج العالم من مشكلات الخصوبة، فيما تتراوح حصة الرجل في هذه النسبة بين 40-50%. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تعد مشكلة ضعف الحيوانات المنوية وقلة عددها هي الأكثر شيوعاً، إذ تلعب مجموعة من العوامل الحياتية دوراً في إنتاج الحيامن وتعزيز أو تقليل فرص الخصوبة، أبرزها: المنشطات والمخدرات، فبعض المنشطات التي يتناولها الرجال لتقوية العضلات تؤثر سلباً على إنتاج الحيامن، كما تؤثر العديد من أنواع المخدرات كالكوكايين والماريغوانا على جودتها. أما الكحول فتؤثر سلباً على خصوبة الرجل والمرأة سوياً، إذ تقلل إنتاج هرمون التوستيسترون، ما يؤدي لمشكلات في الخصوبة بشكل عام. أما زيادة الوزن والبدانة، فهما عاملان مهمان لخفض العدد، بسبب عدم توازن الهرمونات الناتج عن زيادة الدهون، كما يؤدي التوتر المزمن «لفترة طويلة» إلى تغيرات هرمونية تؤثر على الكم والجودة معاً. فيما ينعكس الجلوس طويلاً وتجاهل أي نشاط يومي سلباً في قدرة الحيامن على التخصيب، علاوة على نقص عددها، ما يستوجب تخصيص وقت للنشاط البدني للتخلص من الوزن الزائد وتخفيف التوتر، مع ضرورة تجنب تناول المنشطات والمخدرات والمشروبات الكحولية بكافة أنواعها.