أسابيع معدودة، كانت كافية لأن يهز شبح كورونا العالم بأكمله، ويفرض عليه قسراً خياراً حتمياً كانت دول عدة تتردد في اللجوء إليه في مختلف شؤونها، بعد أن وضع العالم في سجن كبير وعزلة إجبارية للحد من تمدده، وإنقاذ البشرية من تفشيه بينهم، ليجعله عالماً افتراضياً في شكله وتعاملاته.
وتمثل ذلك في نواح عدة أبرزها:
• التواصل الافتراضي
أضحت وسائل التقنية الحديثة منقذاً للعلاقات الاجتماعية في خضم العزل والحجر الإجباري، من خلال تطبيقاتها الذكية ووسائطها المتعددة التي أتاحت ذلك مهما تباعدت المسافات وتعددت الحواجز.
• التسوق الإلكتروني
لجأ الكثيرون إلى المتاجر الإلكترونية المتنوعة، لقضاء حاجاتهم الضرورية، وفضل البعض الآخر الاستعانة بتطبيقات التوصيل ومندوبيها لقضاء مشترياتهم.
• التعليم الإلكتروني
دول عدة وبينها المملكة، جنحت إلى الاستعاضة بالتعليم عن بعد وعبر منصات الكترونية، لإتمام العام الدراسي وأطلقت حصصاً وفصولاً مصورة عبر الإنترنت.
• الترفيه عبر التطبيقات
في ظل إغلاق دور السينما وجهات الترفيه المألوفة ومواقع التنزه، تحول الغالبية إلى وسائل الترفيه الإلكترونية في خضم إغلاق السينما والأماكن الترفيهية، فانتعشت مواقع الأفلام والأغاني الشهيرة والألعاب وتطبيقات الترفيه.
• الحكومات الإلكترونية
دعت غالبية الجهات الرسمية إلى إتمام أعمال المراجعين عبر مواقعها ومنصاتها الإلكترونية المتعددة، فلم تعد هناك حاجة للذهاب إلا للضرورة القصوى، إذ أصبح بالإمكان أن تنجز معاملاتك من بيتك وعبر جهازك الذكي أو المحمول.