أن تبقى في البيت ولا تستقبل أحداً، أهم طريقتين لتجنب «كورونا» الذي انتشر حول العالم، واكتسح كل أوروبا. أما الحل الثالث فهو الإقامة في دولة مونتينغرو (الجبل الأسود) أصغر وأفقر القارة الأوروبية العجوز، بمساحتها 13800 كيلومتر، وسكانها الأقل من 650 ألفا، رغم أن عاصمتها بودغوريتشا لا تبعد سوى 280 كيلومترا عن إيطاليا، بؤرة الوباء الثانية بعد الصين. ومنذ ظهور الفايروس، تبحث هذه الدولة المطلة على البحر الأدرياتيكي عن أي مصاب في البلاد، غير أن أيا من مستشفياتها لم يبلغ عن إصابات، فيما أكد أطباؤها أنهم لم يستقبلوا مريضا واحدا يشكو من الأعراض «الكورونية».