«كنت أشعر بحالة من اليأس» هذا ما عبرت عنه «جنيفر هالر» (43 عاما) أول مشاركة في اختبار اللقاح، وهي أم لمراهقين، وتعمل مديرة عمليات في شركة تكنولوجية صغيرة في مدينة سياتل بولاية واشنطن.
تلقت «هالر» حقنة اللقاح داخل غرفة الاختبار في معهد (كايزر الدائم للأبحاث) في سياتل، لتبدأ دراسة المرحلة الأولى المنتظرة للقاح المحتمل لفايروس (COVID19)، الذي تم تطويره في وقت قياسي بعد تفشي الفايروس وانتشاره في جميع أنحاء العالم.
وقبل أن تخضع لاختبار اللقاح، قالت «هالر»: «إنها فرصة رائعة بالنسبة لي لأقوم بشيء ما يجدد الأمل لمرضى كثيرين». فيما عبر ولداها عن أنه أمر رائع بأن تشارك والدتهما في ذلك الاختبار. وبعد أن خضعت جنيفر للحقن، غادرت غرفة الاختبار بابتسامة كبيرة، وقالت «إنني أشعر بشعور رائع».