فيما يتزايد الرعب في قلوب البريطانيين من انتشار وباء كورونا، سردت الرئيسة السابقة للكلية الملكية للأطباء العموميين الدكتورة كلير غيرادا (60 عاماً) تجربتها مع الإصابة بالفايروس «كوفيد-19». وقالت إنها شعرت في البداية بأنها ليست على ما يرام، لكنها عزت إحساسها إلى تعب السفر، إذ عادت لتوها للندن من نيويورك بعد حضورها مؤتمراً حول الطب النفسي.
وأشارت غيرادا، وفق صحيفة «ديلي ميل» أمس، إلى أنها كانت تهم بمغادرة نيويورك حين أعلنت السلطات هناك حالة الطوارئ الصحية. وكان قلقها نابعاً من الخوف من تعليق الرحلات إلى بريطانيا. وقالت: صباح الثلاثاء، إلى جانب الشعور بالتعب، داهمني سعال جاف، لكنه كان خفيفاً جداً لدرجة أني لم أعره اهتماماً، وعزوته للكحة التي تنتابني بعد الرحلات الجوية الطويلة، لكني بعد قليل بدأت أعاني التهاباً في الحلق. أعرف أن بعضهم سيقولون إن كورونا الجديد لا يسبب وجعاً في الحلق. لكن ذلك ما حدث لي. كان أشبه بمن وضع سكاكين داخل حلقي! ثم بدأت درجة حرارة جسمي ترتفع، وأصبت بالحمي، وصرت أرتجف، حينها بدأت أتساءل: هل هذا هو كورونا؟ أدركت الحقيقة، لكنني لم أشعر بالفزع؛ لأنني لا أعاني أمراضاً أخرى. لم أعد قادرة على الأكل الذي بدا لي يتطلب مجهوداً خارقاً، استلقيت على سريري، ونمت نوماً متقطعاً بسبب الحمى، لكني حرصت على شرب أكبر كمية من الليمونادة، والليمون الحامض. فشرب الشاي كان مستحيلاً بسبب التهاب الحلق وتقرحات الفم. وبعد ساعات بدأت التقرحات تجتاح أنفي. تناولت قرصي باراسيتمول كل 8 ساعات. وأوضحت غيرادا أن آخر مرة أصابتها نزلة برد مر عليها 15 عاماً، «لكنها هذه المرة ليست كأي شيء سابق. لقد شعرت بالمرض لمدة نصف يوم فقط. وبعد أن تأكدت إصابتي بكورونا، لم يكن أمامي سوى النوم. نمت كما لم أنم طوال حياتي. وبدأت آكل.. وعادت درجة حرارتي لطبيعتها. وزال وجع الحلق والسعال. ولم أعد بحاجة إلى الأقراص».
وأشارت غيرادا، وفق صحيفة «ديلي ميل» أمس، إلى أنها كانت تهم بمغادرة نيويورك حين أعلنت السلطات هناك حالة الطوارئ الصحية. وكان قلقها نابعاً من الخوف من تعليق الرحلات إلى بريطانيا. وقالت: صباح الثلاثاء، إلى جانب الشعور بالتعب، داهمني سعال جاف، لكنه كان خفيفاً جداً لدرجة أني لم أعره اهتماماً، وعزوته للكحة التي تنتابني بعد الرحلات الجوية الطويلة، لكني بعد قليل بدأت أعاني التهاباً في الحلق. أعرف أن بعضهم سيقولون إن كورونا الجديد لا يسبب وجعاً في الحلق. لكن ذلك ما حدث لي. كان أشبه بمن وضع سكاكين داخل حلقي! ثم بدأت درجة حرارة جسمي ترتفع، وأصبت بالحمي، وصرت أرتجف، حينها بدأت أتساءل: هل هذا هو كورونا؟ أدركت الحقيقة، لكنني لم أشعر بالفزع؛ لأنني لا أعاني أمراضاً أخرى. لم أعد قادرة على الأكل الذي بدا لي يتطلب مجهوداً خارقاً، استلقيت على سريري، ونمت نوماً متقطعاً بسبب الحمى، لكني حرصت على شرب أكبر كمية من الليمونادة، والليمون الحامض. فشرب الشاي كان مستحيلاً بسبب التهاب الحلق وتقرحات الفم. وبعد ساعات بدأت التقرحات تجتاح أنفي. تناولت قرصي باراسيتمول كل 8 ساعات. وأوضحت غيرادا أن آخر مرة أصابتها نزلة برد مر عليها 15 عاماً، «لكنها هذه المرة ليست كأي شيء سابق. لقد شعرت بالمرض لمدة نصف يوم فقط. وبعد أن تأكدت إصابتي بكورونا، لم يكن أمامي سوى النوم. نمت كما لم أنم طوال حياتي. وبدأت آكل.. وعادت درجة حرارتي لطبيعتها. وزال وجع الحلق والسعال. ولم أعد بحاجة إلى الأقراص».