ليس غريبا أن يتساءل الناس عن نسب نجاة المصابين بفايروس كورونا المستجد، بالنظر إلى الأرقام المتداولة عن المصابين والمتوفين والمتعافين. فيما يؤكد تقرير مطول أصدرته منظمة الصحة العالمية مستنداً على دراسات دولية عدة، أبرزها دراسة المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها CCDC، أن فرص النجاة تعتمد على اعتبارات عدة. وتشير أرقام دراسة المركز الصيني إلى أن نسب النجاة بين المصابين الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً تصل إلى 85.2%، تزيد إلى 92% لدى المصابين بعمر السبعينات، وترتفع إلى 96.4% لمن هم في سن الستينات، وإلى 98.7% للفئة العمرية بين 50-59 عاما. وتصل ذروتها للأعمار الأقل من 49 عاماً، إذ تبلغ نسبة الناجين 99.95%.
كما كشفت الدراسة أن معدل الناجين بلغ 89.5% لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، و92.7% لدى مرضى السكري، و94% بين مصابي أمراض الجهاز التنفسي المزمنة وارتفاع ضغط الدم، بينما تبلغ لدى مرضى السرطان 94.4%. فيما تشير الإحصاءات إلى ارتفاع نسبة الإصابة بين الرجال بنسبة 2.8% مقارنة بـ1.7% من النساء، إذ يمثل الرجال نحو 61% من إجمالي الإصابات حول العالم، وبرر الخبراء ذلك بأن الرجال أكثر تدخينا من النساء (خصوصا في الصين)، علاوة على امتلاك المرأة جهازا مناعيا أقوى من الرجل، وهي ميزة غريزية لحماية الأطفال أثناء الحمل.
بدوره، أكد كبير استشاريي مستشفى بريغهام للنساء في بوسطن جيريمي فوست أن نسبة الناجين سترتفع مع مرور الوقت، متوقعا أن تحقق نسبا كبيرة عما تتناوله التقارير الحالية.
كما كشفت الدراسة أن معدل الناجين بلغ 89.5% لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، و92.7% لدى مرضى السكري، و94% بين مصابي أمراض الجهاز التنفسي المزمنة وارتفاع ضغط الدم، بينما تبلغ لدى مرضى السرطان 94.4%. فيما تشير الإحصاءات إلى ارتفاع نسبة الإصابة بين الرجال بنسبة 2.8% مقارنة بـ1.7% من النساء، إذ يمثل الرجال نحو 61% من إجمالي الإصابات حول العالم، وبرر الخبراء ذلك بأن الرجال أكثر تدخينا من النساء (خصوصا في الصين)، علاوة على امتلاك المرأة جهازا مناعيا أقوى من الرجل، وهي ميزة غريزية لحماية الأطفال أثناء الحمل.
بدوره، أكد كبير استشاريي مستشفى بريغهام للنساء في بوسطن جيريمي فوست أن نسبة الناجين سترتفع مع مرور الوقت، متوقعا أن تحقق نسبا كبيرة عما تتناوله التقارير الحالية.