من إحدى غرف وحدة العناية الفائقة في مستشفى هيلينغدون العام (غرب لندن)، الذي لا يبعد كثيراً عن منزلي، أطلقت تارا جين لانغستون (39 عاماً) أحد أشهر الفيديوهات التي تصور معاناة المصاب بفايروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وكانت تشرح فيه لصديقاتها ما تعانيه من صعوبة التنفس، محذرة من أنه فايروس قاتل. غير أن تارا جين، وهي أم لطفلتين، استطاعت أن تهزم وحش كورونا، وتغادر المستشفى العمومي لتعود إلى منزلها. وقالت الأم الشابة التي أضحت وجهاً لكورونا الجديد إنها سعيدة بشفائها، وعودتها إلى طفلتيها، خصوصاً أن أصغرهما لا تتعدى الثالثة من عمرها. وزادت، في تصريحات نشرتها «ديلي ميل» أمس، أنها لا تزال في طريقها إلى التعافي، لكنها تشعر بأنها أفضل بكثير مما كانت عليه. ولا تزال أسرتها الصغيرة في فترة عزل منذ تأكد إصابتها بالفايروس. وشاهد الفيديو الذي صورته تارا جين مئات الملايين حول العالم. وكانت رسالتها الأساسية أن كورونا الجديد لا يهاجم كبار السن وحدهم، بل يمكن أن يغدر بالشباب والأطفال، ولذلك يتعين أن يتخذ الناس تحوطاتهم الواجبة.