عقد مجلس الأمن الدولي (الثلاثاء)، للمرة الأولى في تاريخه، جلسة عبر الفيديو. وتناولت الجلسة الأوضاع بالكونغو الديموقراطية. وشهدت صعوبات تقنية عدة، بحسب دبلوماسيين. وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته إن «المحاولة بدائية بعض الشيء. نتقدم ببطء؛ لكن سننجح». وأضاف: «القيام بالحد الأدنى من العمل أفضل من عدم القيام بشيء مطلقاً». وأعرب عن أسفه لأن مجلس الأمن الذي تتولى الصين رئاسته خلال مارس لم يكن أكثر نشاطاً منذ جلسته الأخيرة التي عقدت في 12 مارس. والجلسة غير الرسمية التي عقدت الثلاثاء كانت بمثابة «اختبار»، ولم تكن واردة على جدول الأعمال الرسمي للمجلس. وأجريت بمشاركة سفراء أو مساعدين محجورين داخل بيوتهم، من خلف شاشات حواسيبهم. ودام الاجتماع أكثر من أربع ساعات. واستدعى الاجتماع هذا الوقت الطويل بسبب الانقطاع المتكرر للجلسة على خلفية انقطاع الإنترنت ومشاكل الكهرباء. وترفض روسيا حتى الآن أن يجري التصويت «افتراضياً». وتطالب بعقد جلسات «فعلية».