فرض فايروس كورنا المستجد (كوفيد-19)، على أفراد المجتمع سياسة تسوق غير مألوفة، من حيث الأوقات وكيفية التسوق وآلية الشراء، رغم أن الشراء الإلكتروني هو الآمن حاليا، إلا أن التبضع من مراكز التسوق بات متنفسا لدى البعض خارج ساعات منع التجول التي فرضت على غالبة المدن في العالم، ما يتطلب الالتزام بالنصائح والتعليمات الوقاية ضد الفايروس.
وإلى جانب التدابير الوقاية وإجراءات الحماية التي تم الإعلان عنها مرارا، مثل تجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك حتى تغسل يديك، ففيما يلي بعض النصائح حول كيفية ممارسة المسافة أو ما بات يعرف باسم «التباعد الاجتماعي» أثناء شراء المواد الغذائية الأساسية واللوازم الطبية، بحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز» نقلا عن صحيفة «الغارديان» البريطانية.
فمن النصائح: البقاء على بعد مترين من العملاء والموظفين الآخرين، والابتعاد عن الناس في طريقهم من وإلى المحلات التجارية، وداخلها أيضا، إن أمكن، وهنا ينبغي التحلي بالصبر والبقاء ضمن الدور للوصول إلى البضائع في الثلاجات والمجمدات ومنصات الخضروات وأرفف المحل، وتساعد بعض محلات التسوق الكبيرة في القيام بذلك عن طريق الحد من عدد الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا داخل المتجر في أي وقت، وعند الشراء لا بد من محاولة البقاء على مسافة من الموظفين والعاملين في المتجر أيضا، وكذلك عن المحاسبين في نهاية عملية التسوق.
ومن ضمن النصائح التسوق دون مصاحبة أشخاص آخرين، وشراء الضروريات والحاجات الأساسية فقط والابتعاد عن هستيريا الشراء، وأخيرا، استخدام خدمات التوصيل حيثما أمكن، فكلما قل عدد الناس في الشوارع والمتاجر، قل احتمال انتقال الفايروس بين الناس، إذ سيقلل هذا من عدد المرات التي يجب فيها مغادرة المنزل، وسيساعد ذلك على إبطاء، وتخفيف، ذروة العدوى بين السكان التي تسبب القلق للسلطات والعلماء، وبالتالي لن تساعد في زيادة الضغط على الخدمات الصحية.