لا تزال الولايات المتحدة تمضي في طريق تحقيق أكثر السيناريوهات رعباً من تفشي فايروس كورونا الجديد. فمع ارتفاع عدد الوفيات، وتجاوزها حاجز الـ2000 وفاة، وتخطي عدد المصابين عتبة الـ200 ألف شخص؛ قال المستشار الصحي للإدارة أنطوني فوتشي أمس إنه يتوقع أن يصل عدد الوفيات في البلاد الى ما يراوح بين 100 ألف و200 ألف.
وحذر أطباء وعلماء اليوم من أنه لن تنجو أية مدينة في أمريكا من هذه الجائحة. وأضحت مطالب المختصين في مكافحة الفايروس تعلو كثيراً للمطالبة بالإكثار من إجراء الفحوص على السكان.
وتحدثت أنباء الليل قبل الماضي عن أن الحكومة الأمريكية ستتعقب بيانات هواتف مواطنيها المصابين لمعرفة تحركاتهم بشكل دقيق، وتحديد مخالطين محتملين. وبدا الوضع في نيويورك -كبرى المدن الأمريكية- قاتماً أمس، مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات إلى 965 شخصاً. وأعلنت السلطات أن 12% من أفراد شرطة نيويورك في إجازات مرضية جراء الفايروس. وأثار ذلك مخاوف متزايدة من احتمالات وقوع اضطرابات، أو حالات انفلات أمني في مدن البلاد.
وأعلن مسؤولو مستشفى جامعة جونز هوبكنز اليوم أن عدد الإصابات في العالم وصل إلى 713 ألفاً، فيما توفي 33600 شخص. وفي المقابل، فإن 149 ألفاً تعافوا من الفايروس. أما في أمريكا، فتجاوز عدد الوفيات اليوم 2400 شخص، وارتفع عدد الإصابات ليصل إلى 138 ألفاً. وفي إيطاليا، أبلغت السلطات لليوم الثاني على التوالي عن عدد أقل من الوفيات. وفي المكسيك، أعلنت إصابة حاكم ولاية تاباسكو الجنوبية أدان أوغستو لوبيز، وحاكم ولاية هيدالغو عمر فياض بفايروس كورونا. وفي باريس، قال مدير وزارة الصحة جيروم سالومون اليوم إن بلاده تتطلع هذا الأسبوع لمعرفة ما إذا كان معدل الأشخاص الذين أدخلوا أقسام العناية الفائقة قد انخفض أم لا، بسبب إجراءات العزل والإغلاق. وسجلت فرنسا 40174 إصابة، و2606 وفيات، وإدخال 4632 شخصاً أقسام العناية الفائقة. وقال وزير العمل الفرنسي لوريل بينيكود أمس إن أكثر من 200 ألف شركة فرنسية تقدمت بطلبات لدعم حكومي لتمويل رواتب موظفيها أثناء فترة الإغلاق. وفي موسكو، أصدر عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين أوامر لسكانها البالغ عددهم 12.7 مليون نسمة بالبقاء في منازلهم اعتباراً من الإثنين، بعد ارتفاع عدد الإصابات في موسكو الليل الماضي إلى 1014 إصابة. وفي بريطانيا، قالت نائبة كبير مسؤولي الصحة في إنجلترا جيني هاريس أمس إن الإغلاق وتعليمات التباعد قد تستمر 6 أشهر، وأن عدد الوفيات سيصبح أسوأ حالاً خلال الأسابيع القادمة. وأضافت: نحتاج إلى 3-6 أشهر لنعرف إذا كنا سحقنا الفايروس أم لا. وتدخل الهند اليوم في حال إغلاق تام.
وحذر أطباء وعلماء اليوم من أنه لن تنجو أية مدينة في أمريكا من هذه الجائحة. وأضحت مطالب المختصين في مكافحة الفايروس تعلو كثيراً للمطالبة بالإكثار من إجراء الفحوص على السكان.
وتحدثت أنباء الليل قبل الماضي عن أن الحكومة الأمريكية ستتعقب بيانات هواتف مواطنيها المصابين لمعرفة تحركاتهم بشكل دقيق، وتحديد مخالطين محتملين. وبدا الوضع في نيويورك -كبرى المدن الأمريكية- قاتماً أمس، مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات إلى 965 شخصاً. وأعلنت السلطات أن 12% من أفراد شرطة نيويورك في إجازات مرضية جراء الفايروس. وأثار ذلك مخاوف متزايدة من احتمالات وقوع اضطرابات، أو حالات انفلات أمني في مدن البلاد.
وأعلن مسؤولو مستشفى جامعة جونز هوبكنز اليوم أن عدد الإصابات في العالم وصل إلى 713 ألفاً، فيما توفي 33600 شخص. وفي المقابل، فإن 149 ألفاً تعافوا من الفايروس. أما في أمريكا، فتجاوز عدد الوفيات اليوم 2400 شخص، وارتفع عدد الإصابات ليصل إلى 138 ألفاً. وفي إيطاليا، أبلغت السلطات لليوم الثاني على التوالي عن عدد أقل من الوفيات. وفي المكسيك، أعلنت إصابة حاكم ولاية تاباسكو الجنوبية أدان أوغستو لوبيز، وحاكم ولاية هيدالغو عمر فياض بفايروس كورونا. وفي باريس، قال مدير وزارة الصحة جيروم سالومون اليوم إن بلاده تتطلع هذا الأسبوع لمعرفة ما إذا كان معدل الأشخاص الذين أدخلوا أقسام العناية الفائقة قد انخفض أم لا، بسبب إجراءات العزل والإغلاق. وسجلت فرنسا 40174 إصابة، و2606 وفيات، وإدخال 4632 شخصاً أقسام العناية الفائقة. وقال وزير العمل الفرنسي لوريل بينيكود أمس إن أكثر من 200 ألف شركة فرنسية تقدمت بطلبات لدعم حكومي لتمويل رواتب موظفيها أثناء فترة الإغلاق. وفي موسكو، أصدر عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين أوامر لسكانها البالغ عددهم 12.7 مليون نسمة بالبقاء في منازلهم اعتباراً من الإثنين، بعد ارتفاع عدد الإصابات في موسكو الليل الماضي إلى 1014 إصابة. وفي بريطانيا، قالت نائبة كبير مسؤولي الصحة في إنجلترا جيني هاريس أمس إن الإغلاق وتعليمات التباعد قد تستمر 6 أشهر، وأن عدد الوفيات سيصبح أسوأ حالاً خلال الأسابيع القادمة. وأضافت: نحتاج إلى 3-6 أشهر لنعرف إذا كنا سحقنا الفايروس أم لا. وتدخل الهند اليوم في حال إغلاق تام.