في ظل العزل المنزلي الحالي إثر انتشار كورونا، يعمد الكثيرون للسهر ليلا، والنوم نهارا، وهو ما يؤدي، وفق دراسات طبية عدة، لمشكلات صحية أبرزها، ضعف جهاز المناعة، وتشوش في الرؤية، قد يتطور لاعتلال شبكية العين وتصلب شرايينها، فيما يقلل السهر إفراز هرمون «الميلاتونين» ما يزيد مشاعر القلق والتوتر، مؤديا للاكتئاب، وتباطؤ عمليات نمو الخلايا الدماغية، وتزيد قلة النوم فرص التعرض لجلطات القلب، ما يسبب الموت المفاجئ، نتيجة ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالسهر لأوقات طويلة، ناهيك عن تسببه في إجهاض الجنين، وإصابة المواليد بضعف النمو.