على رغم فداحة الأوضاع الناجمة عن تفشي وباء كورونا الجديد (كوفيد-19)، الذي أدى إلى انهيار عشرات آلاف الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في أرجاء العالم؛ إلا أن تطبيق Zoom، الذي أنتجته إحدى شركات وادي السيليكون يشهد إقبالاً منقطع النظير. فهو التطبيق الوحيد الذي يتيح عقد مؤتمرات «افتراضية» بالفيديو، يمكن أن يشارك في كل منها 99 شخصاً.
وهكذا بينما تنهار الشركات، يشهد Zoom ارتفاعاً كبيراً في أسهم الشركة التي أنتجته. وطبقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن التطبيق تم تحميله 2.13 مليون مرة في يوم 23 مارس الماضي وحده، وهو اليوم الذي بدأ فيه منع التجول وتطبيق الإغلاق في بلدان العالم بسبب الجائحة.
ومع أن أفراداً عاديين يستخدمونه، خصوصاً في تقديم الدروس الافتراضية. وتدفع الشركات اشتراكاً شهرياً يعادل 15.99 جنيه إسترليني مقابل الترخيص باستخدام التطبيق، الذي أضحى وسيلة الاجتماعات الافتراضية الوحيدة لحكومات العالم وشركاته. وأعلنت الشركة أن دخلها بلغ 166.6 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر 2019، بزيادة نسبتها 85%.
وكان مؤسس Zoom ورئيسها التنفيذي أريك يوان أكبر الرابحين من شدة الإقبال على التطبيق. فقد ارتفعت الثروة الشخصية ليوان، الذي يملك 20% من الأسهم، من 4 مليارات دولار قبل الأزمة إلى 7.9 مليار دولار.
وهكذا بينما تنهار الشركات، يشهد Zoom ارتفاعاً كبيراً في أسهم الشركة التي أنتجته. وطبقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن التطبيق تم تحميله 2.13 مليون مرة في يوم 23 مارس الماضي وحده، وهو اليوم الذي بدأ فيه منع التجول وتطبيق الإغلاق في بلدان العالم بسبب الجائحة.
ومع أن أفراداً عاديين يستخدمونه، خصوصاً في تقديم الدروس الافتراضية. وتدفع الشركات اشتراكاً شهرياً يعادل 15.99 جنيه إسترليني مقابل الترخيص باستخدام التطبيق، الذي أضحى وسيلة الاجتماعات الافتراضية الوحيدة لحكومات العالم وشركاته. وأعلنت الشركة أن دخلها بلغ 166.6 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر 2019، بزيادة نسبتها 85%.
وكان مؤسس Zoom ورئيسها التنفيذي أريك يوان أكبر الرابحين من شدة الإقبال على التطبيق. فقد ارتفعت الثروة الشخصية ليوان، الذي يملك 20% من الأسهم، من 4 مليارات دولار قبل الأزمة إلى 7.9 مليار دولار.