تواجه نجمة أراب أيدول المغنية المصرية إيناس عزالدين ورطة قانونية كبرى، قد تنتهي بحبسها 10 سنوات وتغريمها 100 ألف جنيه، بعدما تقدم محاميان ببلاغ للنائب العام المصري اتهماها فيه بترويع المجتمع وتكدير السلم العام، بادعاء إصابتها بفايروس كورونا، وتشويه مستشفيات الحجر الصحي، وإشاعة أخبار كاذبة.
وتقدم بالبلاغ المحاميان حسن شومان ودينا المقدم، بمجرد الإعلان رسميا عن سلبية فحص إيناس عزالدين وعدم إصابتها بالفايروس، ومغادرتها مستشفى الحميات في إمبابة، فيما يستند البلاغ على عدة اتهامات منها نشر الأكاذيب والادعاءات بإصابتها بفايروس كورونا. وقالت المحامية دينا المقدم عبر صفحتها على «فسبوك»: بلاغ رسمى للنائب العام ضد المواطنة إيناس عزالدين، أولا الأخبار الكاذبة التى تكدر الأمن العام تعتبر جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات فى مواده بالحبس مدة تراوح بين 5-10 سنوات، وغرامة من 50-100 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين، كل من أهان أو سب بإحدى الطرق المتقدم ذكرها، مجلس النواب أو غيره من الهيئات النظامية أو الجيش أو المحاكم أو السلطات أو المصالح العامة أو أى رمز من رموز الدولة المصرية.
فيما ردت إيناس على الهجوم الحاد الموجه إليها بمقطع فيديو عبر حسابها في «فيسبوك»، مؤكدة أنها لم تدّع إصابتها بفايروس كورونا، ولكنها قالت إنها مريضة ولديها الأعراض وظروف تواجدها في المغرب ترجح احتمال إصابتها، وطلبت الخضوع للفحص بعدما تردد أن أحد ركاب الطائرة مصاب بكورونا. وواصلت أنها لن تبرر موقفها، ولكنها متأكدة أن الهجوم المتواصل عليها مجرد «تصفية حسابات»، وأكدت أن مقاطع الفيديو المتواصلة لها من داخل المستشفى كانت تروي ما يحدث بالفعل دون ادعاء أو رغبة في التشهير أو الإساءة لمستشفى الحجر الصحي، وأصرت على تأكيد أنها دفعت ثمن علاجها ولم تدخل المستشفى مجانا كما قالت وزارة الصحة، كما أن مقطع وجود «البُرْص» في حجرتها حقيقي، وهي ليست مسؤولة عن استغلاله للإساءة لجهود الدولة.
يذكر أن نقابة الموسيقيين أكدت أنها ستفتح تحقيقا خلال اجتماع مجلس الإدارة برئاسة هاني شاكر الأسبوع القادم، لمناقشة ملابسات حالة الفزع والبلبلة التي تسببت فيها عضو نقابة الموسقيين إيناس عزالدين، بادعاء إصابتها بفايروس كورونا المستجد.