فتح أطباء صينيون يقودون المعركة ضد فايروس كوفيد-19 في بلادهم الباب واسعاً أمام الأمل في علاج للفايروس القاتل. فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أمس أن 3 مصابين تم إخراجهم من مستشفى بعد أن جاءت نتائج فحوصاتهم سالبة، بعد 12 يوماً من حقنهم ببلازما أخذت من أجسام مصابين تعافوا من الفايروس، فيما بقي الآخرون بالمستشفى، لكن حالاتهم وصفت بأنها مستقرة. وأثارت تلك الأنباء ضغوطاً متزايدة على الحكومة البريطانية لاعتماد هذا العلاج، بعدما اعتمدته الجهات المختصة بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وتنتج البلازما المأخوذة من دماء المتعافين أجساماً مضادة تسحق الفايروس. وذكرت ورقة علمية نشرها المركز الوطني للأبحاث السريرية في الأمراض المُعدية في مستشفى شسنزن الشعبي الثالث في 27 مارس الماضي، تعافي 5 مصابين عولجوا بالبلازما. وأشارت الورقة إلى أن 4 من المصابين عادت درجة حرارتهم لمعدلها الطبيعي بعد 3 أيام فقط من العلاج. وبعد 12 يوماً من العلاج، أظهرت نتائج فحص المرضى الـ5 (3 رجال وامرأتان) عدم وجود الفايروس في أجسامهم. وقال نائب مدير المستشفى ليو ينغكسيا إنهم بدأوا هذه التجارب منذ 30 يناير الماضي. وتستخدم المستشفيات في أرجاء الصين العلاج بالبلازما على نطاق واسع، خصوصاً في شفاء الحالات الحرجة.