أقر محافظ حضرموت اليمنية، اللواء فرج البحسني، ابتداء من اليوم (الأحد) منع دخول نبات القات وتعاطيه، ومكافحة تهريبه.
وأوضح محافظ حضرموت في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، أن قرار منع القات يعد قرارا نهائيا ولا رجعة عنه، وليس له علاقة بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
واضاف البحسني أنه «من ضمن القرار، الذي حظي بتأييد العديد من المواطنين، تم رصد مكافآت مالية لكل من يدل أو يبلغ عن أي مهرب أو متعاطٍ للقات في أرجاء المحافظة كافة، بما فيها الساحل والوادي».
والمعروف عن سكان حضرموت، أنهم لا يتعاطون القات كباقي المحافظات، خاصة في المحافظات الشمالية التي يعد تعاطي القات فيها جزء من الحياة اليومية.
وكانت حضرموت أولى المحافظات اليمنية، التي أخرجت أسواق بيع القات خارج المدن، وحددت أماكن بيعها في ضواحيها كما هو الحال مع مدينة المكلا، وهو الأمر الذي سيساعد في نجاح تطبيق قرار المنع وبنسبة كبيرة.
في المقابل، فشلت تجربة مماثلة في عدن، فمنذُ أكثر من أسبوع، اتخذت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة قرارا مماثلا، ولكن بالرغم من تطبيقه بشكل محدود ومؤقت، إلا أن المواطنين تزاحموا وبشكل كبير جدا ولافت في مناطق العند وردفان ولحج والضالع لشراء القات وإدخاله إلى عدن، وهو ما دفع بالأجهزة الأمنية إلى السماح بدخوله مجددًا على أن يباع في أماكن مستحدثة مع استمرار إغلاق أسواق بيعه.