تعزيز نظام المناعة هو من أفضل ما يمكن القيام به لأنه خط الدفاع الرئيسي لجسم الإنسان عندما يتعلق الأمر بمحاربة الفايروسات، حتى إذا كان الشخص معرضًا لفايروس كورونا، أو غيره، فإن جهاز المناعة القوي هو أفضل ضمانة لعدم الإصابة بالمرض.
وحسب ما ذكره موقع العربية أن فيتامين C يعتبر خيارًا شائعًا لدعم المناعة، ولكن هناك عنصر غذائي رئيسي آخر لجهاز المناعة هو فيتامين D، الذي يتم اعتباره مجرد فيتامين للحفاظ على قوة العظام، إلا أن فيتامين D في الواقع يفعل الكثير لجسم الإنسان، ومن بين أهم فوائده دعم جهازه المناعي. وتشير الدراسات إلى أن فيتامين D يمكن أن يساعد في منع التهابات الجهاز التنفسي أو تقليل شدتها، خاصة لمن يعانون من نقصه.
وتقول الدكتورة جاسلين تولينتينو، طبيبة في مركز Parsley Health الطبي في لوس أنجلوس، إن فيتامين D يساعد في تعزيز الجهاز المناعي للإنسان وبالتالي الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا. وتوضح الدكتورة تولينتينو أنه يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية مثل الطعام أو المكملات الغذائية أو التعرض لأشعة الشمس. وتشرح تولينتينو أن "فيتامين D قابل للذوبان في الدهون وتستخدمه أجسامنا لامتصاص والحفاظ على مستويات صحية من الكاليسيوم والفوسفور، وهي ضرورية لنمو العظام والحفاظ عليها".
وأظهرت الأبحاث العلمية أن فيتامين D يلعب دورًا مهمًا في وظيفة الجهاز المناعي، بل يؤدي نقصانه بالجسم إلى زيادة القابلية للإصابة بالأمراض. وتقول الدكتورة تولنتينو: "أظهرت بعض الدراسات أن نقص فيتامين D مرتبط بشكل أكبر بخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي. علاوة على ارتباطه بانخفاض مستويات الكالسيديول في الدم (وهو شكل من أشكال نقص فيتامين D) والتي تزيد من قابلية الإصابة بالعدوى بأمراض مثل السل والإنفلونزا والالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي".
كما تتمثل إحدى الوظائف الرئيسية لفيتامين D في المساعدة على تنشيط الخلايا التائية، المعروفة أيضًا باسم "الخلايا القاتلة" في الجسم، وتطلق عليها هذه الصفة لأنها تكتشف بالفعل مسببات الأمراض الغريبة مثل الفيروسات وتدمرها.
وأضافت الدكتورة تولينتينو قائلة: إن "هذه الوظيفة تجعل فيتامين D مهمًا بشكل خاص للحفاظ على نظام مناعي فعال قادر على مقاومة مسببات الأمراض الفيروسية".
وتوقع الخبراء أن حوالي 1 مليار شخص في جميع أنحاء العالم لديهم نقص أو مستويات منخفضة من فيتامين D مما يجعله إحدى أكثر حالات نقص الفيتامينات شيوعًا في العالم. وتتراوح توصيات الأطباء، وفقا لنتائج التحليل الخاص بفيتامين D، للبالغين ما بين 600-800 وحدة دولية، وإن هناك جدلا مستمرا بين مجتمع العلماء والأطباء حول مدى فاعلية تلك الجرعة. يمكن أن يحصل الجسم على احتياجاته من فيتامين D عبر 3 طرق هي الوجبات الغذائية والتعرض المباشر لأشعة الشمس والمكملات الغذائية.
وحسب ما ذكره موقع العربية أن فيتامين C يعتبر خيارًا شائعًا لدعم المناعة، ولكن هناك عنصر غذائي رئيسي آخر لجهاز المناعة هو فيتامين D، الذي يتم اعتباره مجرد فيتامين للحفاظ على قوة العظام، إلا أن فيتامين D في الواقع يفعل الكثير لجسم الإنسان، ومن بين أهم فوائده دعم جهازه المناعي. وتشير الدراسات إلى أن فيتامين D يمكن أن يساعد في منع التهابات الجهاز التنفسي أو تقليل شدتها، خاصة لمن يعانون من نقصه.
وتقول الدكتورة جاسلين تولينتينو، طبيبة في مركز Parsley Health الطبي في لوس أنجلوس، إن فيتامين D يساعد في تعزيز الجهاز المناعي للإنسان وبالتالي الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا. وتوضح الدكتورة تولينتينو أنه يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية مثل الطعام أو المكملات الغذائية أو التعرض لأشعة الشمس. وتشرح تولينتينو أن "فيتامين D قابل للذوبان في الدهون وتستخدمه أجسامنا لامتصاص والحفاظ على مستويات صحية من الكاليسيوم والفوسفور، وهي ضرورية لنمو العظام والحفاظ عليها".
وأظهرت الأبحاث العلمية أن فيتامين D يلعب دورًا مهمًا في وظيفة الجهاز المناعي، بل يؤدي نقصانه بالجسم إلى زيادة القابلية للإصابة بالأمراض. وتقول الدكتورة تولنتينو: "أظهرت بعض الدراسات أن نقص فيتامين D مرتبط بشكل أكبر بخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي. علاوة على ارتباطه بانخفاض مستويات الكالسيديول في الدم (وهو شكل من أشكال نقص فيتامين D) والتي تزيد من قابلية الإصابة بالعدوى بأمراض مثل السل والإنفلونزا والالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي".
كما تتمثل إحدى الوظائف الرئيسية لفيتامين D في المساعدة على تنشيط الخلايا التائية، المعروفة أيضًا باسم "الخلايا القاتلة" في الجسم، وتطلق عليها هذه الصفة لأنها تكتشف بالفعل مسببات الأمراض الغريبة مثل الفيروسات وتدمرها.
وأضافت الدكتورة تولينتينو قائلة: إن "هذه الوظيفة تجعل فيتامين D مهمًا بشكل خاص للحفاظ على نظام مناعي فعال قادر على مقاومة مسببات الأمراض الفيروسية".
وتوقع الخبراء أن حوالي 1 مليار شخص في جميع أنحاء العالم لديهم نقص أو مستويات منخفضة من فيتامين D مما يجعله إحدى أكثر حالات نقص الفيتامينات شيوعًا في العالم. وتتراوح توصيات الأطباء، وفقا لنتائج التحليل الخاص بفيتامين D، للبالغين ما بين 600-800 وحدة دولية، وإن هناك جدلا مستمرا بين مجتمع العلماء والأطباء حول مدى فاعلية تلك الجرعة. يمكن أن يحصل الجسم على احتياجاته من فيتامين D عبر 3 طرق هي الوجبات الغذائية والتعرض المباشر لأشعة الشمس والمكملات الغذائية.