وجد السعودي المبتعث أحمد باشويه، الطبيب المقيم في مستشفى جامعة أميان الفرنسية، نفسه في خط المواجهة الأول لفايروس كورونا، ورغم الخطورة والضغوط التي يتعرض لها، يرى باشويه أن الجائحة التي عايشها لحظة بلحظة تجربة استثنائية، وفرصة عظيمة للعمل على إدارة الكوارث.
ويؤكد باشويه ذو الـ31 عاماً، والذي يدرس التخدير والإنعاش بالمستشفى الفرنسي منذ عام 2016، وفق ما أوردته الكاتبة هالة قضماني في صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، أنه برغم معاصرته لتجربة مماثلة أثناء انتشار فايروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) في السعودية عام 2012، إبان دراسته الامتياز في جدة، غير أن مشاركته في الأزمة الحالية لا تقارن، نظرا للارتفاع الكبير في عدد المصابين بالفايروس المستجد، معتبرا أن عمله الآن، أكثر إثارة، خصوصا أنه يشارك في إدارة الطوارئ بالمستشفى، ويعمل على تطوير الأبحاث، ما يأمل معه أن يتمكن وزملاؤه الأطباء السعوديون من مشاركة تجاربهم الخاصة بهذه الأزمة والاستفادة منها، بعد عودتهم إلى المملكة. ويعود باشويه بذاكرته إلى إجازته التي قضاها مع عائلته أخيرا في جدة، تزامنا مع تزايد رقعة انتشار الوباء، قائلا: «في 8 مارس الماضي، وقبل إغلاق المطارات السعودية بـ48 ساعة، قررت قطع إجازتي والعودة إلى أميان لممارسة مسؤوليتي العملية وتكملة سنتي قبل الأخيرة في التخصص.. وبمجرد وصولي فرنسا، شاركت وزملائي في استقبال الحالات الطارئة، قبل أن يفوق الأمر طاقة المستشفى، التي اضطرت في أول أبريل الجاري إلى نقل 12 مريضا بمروحية إلى مدينة ليل لتلقي العلاج، نظرا لخطورة حالتهم».
وأخيراً، يقول باشويه، وفق الصحيفة الفرنسية: «أرى أن عملي اليومي ولأكثر من 10 ساعات، واجب فرضته الأزمة، رغم كل المخاطر والضغوطات التي أتعرض لها لحماية نفسي وزوجتي وطفلتي ذي السنتين و4 سنوات».
ويؤكد باشويه ذو الـ31 عاماً، والذي يدرس التخدير والإنعاش بالمستشفى الفرنسي منذ عام 2016، وفق ما أوردته الكاتبة هالة قضماني في صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، أنه برغم معاصرته لتجربة مماثلة أثناء انتشار فايروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) في السعودية عام 2012، إبان دراسته الامتياز في جدة، غير أن مشاركته في الأزمة الحالية لا تقارن، نظرا للارتفاع الكبير في عدد المصابين بالفايروس المستجد، معتبرا أن عمله الآن، أكثر إثارة، خصوصا أنه يشارك في إدارة الطوارئ بالمستشفى، ويعمل على تطوير الأبحاث، ما يأمل معه أن يتمكن وزملاؤه الأطباء السعوديون من مشاركة تجاربهم الخاصة بهذه الأزمة والاستفادة منها، بعد عودتهم إلى المملكة. ويعود باشويه بذاكرته إلى إجازته التي قضاها مع عائلته أخيرا في جدة، تزامنا مع تزايد رقعة انتشار الوباء، قائلا: «في 8 مارس الماضي، وقبل إغلاق المطارات السعودية بـ48 ساعة، قررت قطع إجازتي والعودة إلى أميان لممارسة مسؤوليتي العملية وتكملة سنتي قبل الأخيرة في التخصص.. وبمجرد وصولي فرنسا، شاركت وزملائي في استقبال الحالات الطارئة، قبل أن يفوق الأمر طاقة المستشفى، التي اضطرت في أول أبريل الجاري إلى نقل 12 مريضا بمروحية إلى مدينة ليل لتلقي العلاج، نظرا لخطورة حالتهم».
وأخيراً، يقول باشويه، وفق الصحيفة الفرنسية: «أرى أن عملي اليومي ولأكثر من 10 ساعات، واجب فرضته الأزمة، رغم كل المخاطر والضغوطات التي أتعرض لها لحماية نفسي وزوجتي وطفلتي ذي السنتين و4 سنوات».