بحرقة وألم شديدين، تحدث طبيب عن بعض القصص الإنسانية التي أثرت فيه، خلال عمله في وحدة العناية المركزة المخصصة لاستقبال الحالات المصابة بفايروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور ألان كورتني لموقع «سكاي نيوز» البريطاني إن قصصا مأساوية لمرضى لقوا حتفهم من جراء كورونا، من بينهم صبي يبلغ من العمر 13 عاما توفي بهذا الفايروس وسط غياب تام لأفراد عائلته.
كما أشار الطبيب إلى رجل في الأربعينات من عمره توفي «حين كنا نخطط لإخراجه من العناية المركزة، نعتقد أنه توفي بسبب جلطة».
وأردف قائلا: «كل هذا يظهر مدى خطورة هذا الوباء وكيف سيزداد سوءا. أنا آمل حقا أن نتمكن من القضاء عليه».
وأوضح أنه بات مضطرا الآن لعلاج زملائه، الذين أصيبوا بـ«كوفيد-19»، بعدما انتقل إليهم الفايروس بفعل ما وصفه بـ«التدفق المستمر» للمرضى، بمن فيهم الأطفال.
وأوضح كورتني «أصبحت مضطرا لتقديم الرعاية لزملائي الأطباء، بعدما كانوا قبل أيام قليلة يساعدوننا في الاهتمام بالمرضى».
وأضاف: «أصعب يوم واجهته هو حين علمت أن نصف الأجنحة المخصصة لمرضى كورونا باتت محجوزة لأعضاء الطاقم الطبي المصابين بالفايروس».