لم يتسبب فايروس «كورونا» المستجد في قلب الطاولة على كافة الأمور الحياتية المعتاد عليها فقط، بل طالت تبعاته يوم «الخميس»، ذلك اليوم الذي يعتبر مؤشّر سعادة لكافة الشعوب، إذ ينتهي به الأسبوع المليء بالتعب والجهد بعد العمل لخمسة أيام متتالية.
وما إن تطل ساعات اليوم الأولى لهذا اليوم الونيس، حتى تبدأ وسائل التواصل الاجتماعي بالاحتفاء به، ووضع النكات والأغاني ومقاطع الفيديو التي تشير إلى الفرائحية، إلا أن ذلك تبدد تماماً، حيث أصبحت نكهة هذا اليوم شبيهة بأي يومٍ آخر، لما يتكرر من روتين يومي في ظلّ منع التجول المفروض لمنع تفشي فايروس «كورونا» الجديد حفاظاً على الأرواح، ما يستدعي البقاء في المنازل حتى تزول هذه الجائحة.
وانصبت في الآونة الأخيرة أغلب الاهتمامات على أخبار «كورونا» ومتابعة آخر مستجداته في البلدان ورصد إحصاءاته، ووضع اللوائح والأنظمة المتعلقة به والنصائح التي يجب اتّباعها حتى زواله، في مؤشّر يدل على جديّة المجتمع وتعامله مع الأزمة بوعي.