-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
ما لا يعرفه الكثير من مشاهدي حلقات المسلسل السعودي الشهير «أصابع الزمن» أن أول مشاهدة للعمل من غير الكادر الفني الذي نفذ المسلسل، هي السيدة زوجة الفنان محمد حمزة ووالدة كل من النجمين وائل ولؤي، أبطال العمل الذي جرى عرضه قبل قرابة ٤ عقود، وحقق ردود فعل واسعة مع عرضه مجدداً في قناة «ذكريات».

وخصت أم وائل عكاظ بحديث عن عدد من المواقف التي صادفتها خلال مسيرة زوجها الفنان محمد حمزة، إذ قالت «قصة المسلسل حقيقية واقعية، وليست من نسج الخيال كما يظن البعض، وأحداثه معاشة في العديد من المنازل آنذاك وربما اليوم، ولهذا يلقى العمل رواجاً كبيراً».


وتضيف «كانت فترة التصوير صعبة، ورافقت زوجي طيلة ٣ أشهر، وكان يشاركني أدق تفاصيل العمل من باب تعدد الآراء والإلمام بالجوانب التي تعيشها المرأة، ولهذا كان العمل صادقاً».

وقالت «دخول وائل ولؤي للفن لم يكن مقلقاً لي، لأنهما رفقة والدهما، وهما موهوبان ولهذا نجحا».

وعن أبرز المواقف، قالت إن زوجها كان يضطر للاستعانة بأثاث وإكسسوارات منزله لتجهيز بلاتوهات التصوير، لعدم وجود استديوهات مجهزة.

وشكرت وزير الإعلام ماجد القصبي، وقالت ربما لا يعلم حجم السعادة التي أدخلها على قلب زوجي وهو يعيد هذا العمل وغيره للأجيال الحالية، وهو تقدير حقيقي للرموز.

وقالت إن جميع سيناريوهات مسلسلات حمزة «كان يكتبها في بيته، وكان يستلهمها من المجتمع، وهو مستمع جيد لكل الحكايا والأحداث ويستوحي منها أفكارا لأعماله».

ولفتت إلى أن أكثر ما يدعوها للفخر، تأثير أعمال زوجها في الناس، إذ لفتت إلى دور مسلسل ليلة هروب مثلاً في التعريف بدور مستشفى الأمل في علاج المدمنين، وتفاعل عدد منهم مع العمل، وحصولهم على العلاج بعد معرفتهم به وبجهود الدولة لإنقاذ من تورطوا بالمخدرات.

وختمت بالقول إن «أصابع الزمن» بصمة لن تنسى في الدراما السعودية، وحتى اليوم تتذكر تفاصيله وما بذل فيه من جهد وعمل.