صادق الكونغرس الأمريكي بثلثي أعضائه على قانون دعم الصحف ووسائل الإعلام ماديا، ضمن حزم التحفيز الذي أقرها للشركات المتضررة من جائحة فايروس كورونا. جاء ذلك بناء على دعوة 4 منظمات إعلامية أمريكية تمثل المئات من الصحف المحلية ووسائل الإعلام الإذاعية، لتقديم دعم للمؤسسات الإعلامية وتوجيه الإنفاق الإعلاني الفيدرالي إلى وسائل الإعلام المحلية عبر الحملات الحكومية الإعلانية وتوفير مبلغ إضافي يراوح بين 5 و10 مليارات دولار لوزارة الصحة لتمويل الإعلانات في المجتمعات المحلية بشكل مباشر عبر وسائل الإعلام.
وقالت صحيفة «ديلي جورنال» الأمريكية في افتتاحيتها (السبت)، إن الكونغرس وافق على مشروع الحزمة الاقتصادية التي شملت عددا من الصحف المحلية ووسائل الإعلام، لكي تواصل أداء رسالتها في إيصال المعلومة للمتلقي، لاسيما في هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا. وذكرت الصحيفة: «خلال الجائحة التي تضرب العالم، يعد الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة أمرًا بالغ الأهمية للحياة في ظل الحجر الصحي وتعادل في أهميتها الحاجة لمطهر اليد وأقنعة الوجه». وأضافت: «صحيفتك المحلية تقدم لك الأخبار والمعلومات الفريدة»، موضحة أن المتاجر والشركات المعلنة في الصحف بشكل دائم أغلقت أبوابها خلال الأزمة، ما انعكس سلباً على إيرادات الصحف الإعلانية. وعزت الصحيفة مطالبها إلى انخفاض الإيرادات الإعلانية بسبب الإغلاق العام في البلاد، ومن أجل ضمان استمرارية عمل الصحف والتلفزيونات المحلية وعدم فقدان المصادر الموثوقة في فضاء «السوشيال ميديا».
وقالت صحيفة «ديلي جورنال» الأمريكية في افتتاحيتها (السبت)، إن الكونغرس وافق على مشروع الحزمة الاقتصادية التي شملت عددا من الصحف المحلية ووسائل الإعلام، لكي تواصل أداء رسالتها في إيصال المعلومة للمتلقي، لاسيما في هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا. وذكرت الصحيفة: «خلال الجائحة التي تضرب العالم، يعد الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة أمرًا بالغ الأهمية للحياة في ظل الحجر الصحي وتعادل في أهميتها الحاجة لمطهر اليد وأقنعة الوجه». وأضافت: «صحيفتك المحلية تقدم لك الأخبار والمعلومات الفريدة»، موضحة أن المتاجر والشركات المعلنة في الصحف بشكل دائم أغلقت أبوابها خلال الأزمة، ما انعكس سلباً على إيرادات الصحف الإعلانية. وعزت الصحيفة مطالبها إلى انخفاض الإيرادات الإعلانية بسبب الإغلاق العام في البلاد، ومن أجل ضمان استمرارية عمل الصحف والتلفزيونات المحلية وعدم فقدان المصادر الموثوقة في فضاء «السوشيال ميديا».