تعمل ميغان ماركل، قرينة حفيد ملكة بريطانيا الأمير هاري، على التعجيل بصدور سيرة حياتهما، على أمل أن يشرح الكتاب الأسباب الحقيقية التي دعت زوجها إلى الانسلاخ من العائلة المالكة البريطانية. ونسبت صحيفة «ديلي ميل» أمس إلى مقرب من ماركل (38 عاماً) أن الكتاب المعنون «العثور على الحرية: هاري وميغان... وصناعة عائلة مالكة حديثة»، الذي كتبه الصحفيان أوميد سكوبي وكاولين دوراند، سيصدر على شبكة الإنترنت في 11 أغسطس القادم، على أن تصدر نسخته الورقية في 20 أغسطس. وقال صديق لماركل إنها لو بيدها فإنها تريد للكتاب أن يصدر اليوم، قبل الغد. ونقل عنها قولها إن الكتاب سيشرح بالتفصيل لماذا وجد الزوجان أنه لا خيار أمامهما سوى التخلي عن الحياة الملكية. وزاد أنها تريد للعالم أن يعرف أن حياتها ليست بالسهولة التي يتخيلها كثيرون، وأنها تريد أيضاً أن يعرف الآخرون أنها ليست المرأة كثيرة المطالب كما تصورها بعض الصحف. وكان الأمير هاري وقرينته صدما العالم عند إعلانهما في يناير الماضي أنهما قررا التخلي عن مهماتهما الملكية، وقررا البدء في البحث عن الاستقلال المالي، وتمضية وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية. واختارا في البداية التوجه إلى فانكوفر في كندا. لكنهما غادراها إلى كاليفورنيا في منتصف مارس الماضي، بعدما أعلنت كندا أنها قررت إغلاق حدودها مع الولايات المتحدة؛ بسبب تفشي فايروس كورونا الجديد. وأشارت الصحف البريطانية الأسبوع الماضي إلى أن نجم هوليوود تايلر بيري أرسل طائرته الخاصة البالغة قيمتها 150 مليون دولار إلى فانكوفر لنقل هاري وميغان وابنهما آرشي ليقيموا في الفيلا التي اشتراها بـ18 مليون دولار في بيفرلي هيلز. ولا يفهم كثيرون لماذا تخلت ماركل عن الحياة الملكية. وترددت أنباء مراراً عن خلافات بينها وبين العاملين مع الأسرة الملكية. وذكر أيضاً أنها قررت أن تعود الى السينما. وقالا سكوبي، وهو أحد مؤلفيْ الكتاب، إن فصوله تحكي قصة حياتهما من قريب. وأشار إلى أنه كان لصيقاً بهما فترة طويلة. وزاد أنه شاهد على أنهما ظلا وفييْن لمبادئهما، بوجه الخصومة الفاجرة من جانب بعض الصحف البريطانية تجاههما.