ذكرت صحيفة «انفيستور بيزنس دايلي» الأمريكية أمس (السبت) عن توصل شركة أدوية بيولوجية مقرها كاليفورنيا، لاكتشاف عنصر مضاد، لا يحمي الجسم من فايروس كوفيد 19 فحسب، بل يطرده من نظام الجسم في غضون أربعة أيام إذا أصيب بالعدوى،
وأضافت الصحيفة أن شركة (سورينتو ثيرابيوتكس) أعلنت الجمعة الماضي عن نتائج أبحاث الأجسام المضادة، واكتشاف جسم مضاد أطلقت عليه اسم (STI-1499) يعمل على تعطيل فايروس كورونا المستجد بنسبة 100 %، مبينة أن النتائج مازالت مخبرية ولم تجر إلى الآن أي اختبارات سريرية للعلاج على البشر حتى الآن.
وأشارت الشركة إلى أنها يمكن أن تنتج ما يصل إلى 200 ألف جرعة كل شهر بمستوى إنتاجها الحالي وتخطط لتخزين مليون جرعة أثناء الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على إنتاج علاج الأجسام المضادة.
ووفقاً للرئيس التنفيذي لشركة سورينتو ثيرابيوتكس (هنري جي) فذكر أن الجسم المضاد يعمل عن طريق الالتفاف حول الفايروس وإخراجه من الجسم، مضيفاً أن الشركة يمكن أن تبدأ اختبار الأجسام المضادة في التجارب السريرية على المرضى بحلول منتصف يوليو، وأن العلاج يمكن أن يكون متاحاً فور ثبوت نجاحه على البشر.
واشارت الصحيفة إلى أن هذه الأخبار أثارت لعاب المستثمرين وقفزت أسهم الشركة بأكثر من 200 % يوم الجمعة الماضي، مما دعا صحيفة «وول ستريت» إلى تحذير المستثمرين من أنه في حين أن ادعاءات (سورينتو) مثيرة، إلا أنها لم يتم اختبار حقيقة فعالية لقاحها على البشر إلى الآن.