شجع الطقس الصيفي الناس في مناطق كثيرة بأنحاء العالم على الخروج من إجراءات العزل العام، في حين بدأت بؤر تفشي الجائحة في العالم، من نيويورك إلى إيطاليا وإسبانيا، تخفف تدريجيا الإجراءات التي أرغمت الملايين على البقاء داخل منازلهم لشهور بحسب وكالة رويترز.
ويتدفق الناس على الشواطئ والحدائق والشوارع مع بدء موجة من الطقس الحار في جنوب أوروبا واعتدال الطقس في الولايات المتحدة. ويُبقي الكثيرون، رغم خروجهم، على المسافات وبعضم يرتدي الكمامات. ومع ذلك تحتدم الاحتجاجات من ألمانيا إلى إنجلترا والولايات المتحدة تجادل بأن القيود التي تفرضها الحكومات تقلص الحريات الشخصية وتدمر الاقتصاد.
وتدفق اليونانيون على الشواطئ يوم السبت عندما فُتح أكثر من 500 شاطئ تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية.
لكن يشترط ترك مسافة أربعة أمتار بين أعمدة المظلات ومتر على الأقل بين قبة المظلة والأخرى إذ تسعى البلاد للموازنة بين حماية الناس من مرض كوفيد-19 وبين إنعاش قطاع السياحة الذي يعتمد الكثيرون عليه في كسب عيشهم.
وقال يانيس تنتوماس وهو في السبعينات من العمر لدى جلوسه على الرمال «هذا أفضل شيء بالنسبة لنا نحن كبار السن... أن نأتي لنسترخي قليلا بعد الحظر».
ورسمت دوائر بيضاء على العشب في حديقة بروكلين دومينو في مدينة نيويورك لمساعدة الرواد على الإبقاء على مسافات مناسبة فيما بينهم.