أضحت جامعة كامبريدج أمس أول جامعة في العالم تقوم بإلغاء المحاضرات التي يقدمها الأساتذة للطلاب وجهاً لوجه، حتى صيف العام 2021. وقال متحدث باسم ثاني أقدم جامعة في بريطانيا إن القرار اتخذ بسبب احتمال استمرار قاعدة التباعد الجسدي فترة طويلة قادمة. وأعلن أنه لن تكون هناك محاضرات تقدم وجهاً لوجه حتى العام الأكاديمي القادم. وبذلك تكون كامبريدج، التي أسست في سنة 1209، أول جامعة في العالم تقرر الاستمرار في تقديم المحاضرات «الافتراضية» لطلابها طوال السنة الأكاديمية. وتقول الجامعات الأخرى إنها ستكتفي بالمحاضرات عن طريق الفيديو والإنترنت حتى يناير 2020، أو أنها قد تضطر إلى تأخير بدء العام الأكاديمي الجديد. وقال المتحدث باسم «كامبريدج» إن ذلك القرار ستتم مراجعته إذا طرأت تغييرات في النصائح الحكومية المتعلقة بوباء كوفيد-19. وتطالب الجامعات طلابها بدفع الرسوم الدراسية كاملة، على رغم أنهم يدرسون عن طريق تكنولوجيا الفيديو. وقالت مديرة الخدمات التعليمية بالجامعة أليس بنتون إن المحاضرات الافتراضية ستبث حية في موعدها، كما ستكون مسجلة لمن أراد مشاهدتها في الوقت الذي يناسبه.