انتشرت قبل فترة مقابلة مع الممثلة القديرة سناء جميل، وهي تتحدث عن دورها في مسلسل الراية البيضاء للمخرج محمد فاضل، ومن ضمن ما قالته كان يتمحور حول كاتب العمل الأديب الراحل أسامة أنور عكاشة، بحيث وصفت دورها المكتوب أنه أشبه بالدانتيل، من شدة تماسكه وجماله، وأكدت في نفس الحوار أنها لم تتدخل يوماً في إضافة ولو حرفاً واحداً في دورها، وهذه إشارة إلى أن كل شخص في العمل لديه دوره، وهي دورها أن تؤدي ما تتلقاه كتابة عبر التمثيل الذي يجب أن يتوافق مع قوة الكلمة.
هذا اللقاء المليء بالدروس، إذا ما تم إسقاطه على غالبية الإنتاجات الدرامية التي تعرض في شهر رمضان المبارك، ستشعر بالأسى لشكل الدراما العربية وما وصلت إليه، فقوة الكلمة لم تعد موجودة في نصوص كثيرة، وعدم تدخل الممثل في النص بات من النوادر، مما صنع شكلاً جديداً من تصدير الدراما العربية التي تعتمد على أسماء النجوم على حساب اسم المؤلف والمخرج، لذلك من السهل الوقوع في فخ التكرار والنمطية بالأداء والاعتماد على مقومات ليس لها علاقة بفن الأداء.
وعندما تحاول البحث عن ممثلين احترموا النص، وعبروا عنه تمثيلاً يليق، تجد أن أبطال عمل مسلسل (ب100 وش) في الصدارة، وتمثيل كل شخصية في هذا العمل تم تأديته بشكل يليق بالنص وهو للمخرجة كاملة أبوذكرى وتأليف الشابين عمد الدالي وأحمد وائل.
في المقابل ومع نص متواضع بالمجمل لعمل أم هارون للمخرج محمد جمال العدل وهو من الأعمال التي تمت مهاجمته واتهامه بالتطبيع وهذا ليس بصحيح أبداً، ومن يتابعه يدرك أنه كان على خطأ في حكمه المسبق، وأن المسلسل لا يمت لا من قريب ولا من بعيد على تحسين صورة الصهيونية، فيه من الأخطاء الفنية الكثيرة حتى في تواضع التمثيل لقامات اعتدنا أن يقدموا المميز والتفرد، لكن من المنصف المرور على دور الممثلة آلاء الهندي في شخصية زنوبة، وهي على ما يبدو أدركت قيمة دورها المكتوب وطبقته بحرفية تستحق الثناء عليها.
ومن ناحية أخرى تؤكد الممثلة القديرة سعاد عبدالله أنها تمشي على خطى تحترم فيها مسيرتها الفنية، ودورها في مسلسل جنة هلي خير دليل على احترام هذه الممثلة لكل دور تؤديه، وهذا العمل من إخراج منير الزعبي وتأليف نوف المضف، ثبات عبدالله يجعل من كل من يقف أمامها قادراً على إعطاء أفضل ما عنده، مثلها في مصر الممثلة يسرا في مسلسل خيانة عهد للمخرج سامح عبدالعزيز، والإشادة أيضاً تستحقها الممثلة جمانة مراد في نفس العمل.
ومن الممثلين الذين يجب الإشارة دائماً إلى قدرتهم في التنوع الممثل الأردني إياد نصار الذي يظهر ببطولة عملين الأول المسلسل المصري ليالينا 80 للمخرج أحمد صالح، والثاني في المسلسل الأردني الخوابي للمخرج محمد علوان، وظهر أيضاً كضيف شرف في مسلسل النهاية للمخرج ياسر سامي.
أيضاً الممثل ياسر جلال في مسلسل الفتوة للمخرج حسين المنباوي، ودور أمير كرارة في مسلسل الاختيار للمخرج بيتر ميمي، والمفاجأة هذا العام بتفرد الممثل أحمد زاهر في دوره في مسلسل البرنس.
وفي الحديث عن قوة الأداء من الجميل المرور بأسماء أينما تواجدت تترك أثرها، مثل سوسن بدر، انتصار الشراح، سلوى محمد، ليلى عز العرب، سعاد علي، إنعام سالوسة، إيمان السيد، عماد رشاد، سلوى عثمان، جاسم النبهان، عبدالعزيز مخيون، حتى لو كانت أدوارهم ليست بطولة مطلقة.
هذا اللقاء المليء بالدروس، إذا ما تم إسقاطه على غالبية الإنتاجات الدرامية التي تعرض في شهر رمضان المبارك، ستشعر بالأسى لشكل الدراما العربية وما وصلت إليه، فقوة الكلمة لم تعد موجودة في نصوص كثيرة، وعدم تدخل الممثل في النص بات من النوادر، مما صنع شكلاً جديداً من تصدير الدراما العربية التي تعتمد على أسماء النجوم على حساب اسم المؤلف والمخرج، لذلك من السهل الوقوع في فخ التكرار والنمطية بالأداء والاعتماد على مقومات ليس لها علاقة بفن الأداء.
وعندما تحاول البحث عن ممثلين احترموا النص، وعبروا عنه تمثيلاً يليق، تجد أن أبطال عمل مسلسل (ب100 وش) في الصدارة، وتمثيل كل شخصية في هذا العمل تم تأديته بشكل يليق بالنص وهو للمخرجة كاملة أبوذكرى وتأليف الشابين عمد الدالي وأحمد وائل.
في المقابل ومع نص متواضع بالمجمل لعمل أم هارون للمخرج محمد جمال العدل وهو من الأعمال التي تمت مهاجمته واتهامه بالتطبيع وهذا ليس بصحيح أبداً، ومن يتابعه يدرك أنه كان على خطأ في حكمه المسبق، وأن المسلسل لا يمت لا من قريب ولا من بعيد على تحسين صورة الصهيونية، فيه من الأخطاء الفنية الكثيرة حتى في تواضع التمثيل لقامات اعتدنا أن يقدموا المميز والتفرد، لكن من المنصف المرور على دور الممثلة آلاء الهندي في شخصية زنوبة، وهي على ما يبدو أدركت قيمة دورها المكتوب وطبقته بحرفية تستحق الثناء عليها.
ومن ناحية أخرى تؤكد الممثلة القديرة سعاد عبدالله أنها تمشي على خطى تحترم فيها مسيرتها الفنية، ودورها في مسلسل جنة هلي خير دليل على احترام هذه الممثلة لكل دور تؤديه، وهذا العمل من إخراج منير الزعبي وتأليف نوف المضف، ثبات عبدالله يجعل من كل من يقف أمامها قادراً على إعطاء أفضل ما عنده، مثلها في مصر الممثلة يسرا في مسلسل خيانة عهد للمخرج سامح عبدالعزيز، والإشادة أيضاً تستحقها الممثلة جمانة مراد في نفس العمل.
ومن الممثلين الذين يجب الإشارة دائماً إلى قدرتهم في التنوع الممثل الأردني إياد نصار الذي يظهر ببطولة عملين الأول المسلسل المصري ليالينا 80 للمخرج أحمد صالح، والثاني في المسلسل الأردني الخوابي للمخرج محمد علوان، وظهر أيضاً كضيف شرف في مسلسل النهاية للمخرج ياسر سامي.
أيضاً الممثل ياسر جلال في مسلسل الفتوة للمخرج حسين المنباوي، ودور أمير كرارة في مسلسل الاختيار للمخرج بيتر ميمي، والمفاجأة هذا العام بتفرد الممثل أحمد زاهر في دوره في مسلسل البرنس.
وفي الحديث عن قوة الأداء من الجميل المرور بأسماء أينما تواجدت تترك أثرها، مثل سوسن بدر، انتصار الشراح، سلوى محمد، ليلى عز العرب، سعاد علي، إنعام سالوسة، إيمان السيد، عماد رشاد، سلوى عثمان، جاسم النبهان، عبدالعزيز مخيون، حتى لو كانت أدوارهم ليست بطولة مطلقة.