سردت طبيبة طوارئ بريطانية تجربتها المريرة مع الإصابة بمرض كوفيد-19. وقالت الدكتورة جيرالدين مكغرورتي (30 عاماً) إنها لا تصدق أنها كتبت لها حياة جديدة، بتعافيها من الوباء. وأضافت أن من المفارقات أنها تم تنويمها في مستشفى رويال فري في لندن، حيث تعمل طبيبة مناوبة بقسم الطوارئ والحوادث. وأشارت إلى أنها شعرت بضعف شديد، وارتفعت درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية، وبدأت تسعل، وتبحث عن الهواء فلا تجد منه شيئاً يملأ رئتيها. وظهرت الطبيبة المتعافية في فيلم وثائقي بثته تلفزة «بي بي سي» للمعارك الضارية في المستشفيات البريطانية ضد فايروس كورونا الجديد. لكن مكغرورتي تقول إن زملاءها أنقذوا حياتها بإعطائها عقار ريمديسيفير الذي سمحت السلطات حول العالم بتجربته على الحالات الحرجة من كوفيد-19. وذكرت أنها شعرت بالفزع، لأنها رياضية، وصغيرة، ولم تكن تتهاون في ارتداء زي الحماية الشخصية أثناء عملها. وقالت إنها كانت تخشى أن يضطر الأطباء لوصلها بجهاز تنفس اصطناعي. وأوضحت أنها تحسنت بعد يومين فقط من تناول ريمديسيفير.