تميل غفران أحمد مكي إلى «الصحافة» و«التلفزيون» في توجهها الإعلامي، إذ تؤكد أن وسائل الإعلام مهما تعددت تظل الصحافة الأقوى كنقطة انطلاقة لأي إعلامي، أما «التلفزيون» فهو شغفها كوسيلة إعلامية مؤثرة على المتلقي، بقدرته على نقل المعلومة صوتاً وصورة من قلب الحدث، ما يجعله الأصدق والأقوى تأثيراً لإحداث التغيير.
من ذلك الطموح وتلك التطلعات وهذه الآمال؛ لم يأتِ اختيارها ضمن طاقم مذيعي قناة الإخبارية بهيئة الإذاعة والتلفزيون من فراغ، لتتلقى بعدها تهنئة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.
ولأن الإعلام كان حلماً لها منذ الصغر، فإنها تطمح أن تتبوأ منصباً قيادياً في الإعلام السعودي تساهم من خلاله في إيصال الرسالة المتزنة والثقافة السعودية إلى العالم.
سألت غفران عن مجال التقديم التلفزيوني الذي تعشقه، فأجابت إنه قدم لها الفرصة الأكبر لتكون مؤثرة وقريبة من المشاهد، وذلك الذي سهل لها تقديم رسالتها الإعلامية على الوجه الأكمل.
ولما سألت الإعلامية الصاعدة الطموحة عن الصعوبة في المتلقي للإعلام، هل هو قلة وعي من المتلقي أم أن هناك جسراً مفقوداً بين الإعلام والشارع.. أخذت تنهيدة مع ابتسامة تحمل أملاً وثقة لتجيب بالقول: «الإعلام السابق اختلف عن الحالي، لا مقارنة في أدواته ومهنيته وممارسته، فأصبح ينقل الصورة بشكل أسرع وفي متناول الجميع، وأصبح المتلقي واعياً ويعرف كل التفاصيل، أصبح الإعلام حالياً في متناول الكل وواضح المعلومة والتفاصيل وسريع الوصول للمتلقي، وهذا سببه تعدد الوسائل الإعلامية».
لم أستغرب تلك الإجابة العميقة من تلك الموهبة الإعلامية، خصوصاً أن والدها أحمد مكي ووالدتها بسينة يماني إعلاميان مخضرمان، أخذت منهما أسرار المهنة وأساسياتها والخبرة والثقافة الإعلامية عندما كانت تشاهدهما منذ الصغر وهما يمارسانها، كما تقول عنهما، وتضيف: «كان لهما دور كبير في حبي لمجال الإعلام، إذ أخذا بيدي وكانا سبباً لتفوقي، وتعلمت منهما حب المهنة»، كما أن غفران استفادت من خبرة شقيقتها «روان» مذيعة صباحكم sbc في التلفزيون السعودي.
لم أرد ختام لقائي مع غفران إلا بعد معرفة بداياتها مع الإعلام، فتقول: «بدأت منذ أيام الدراسة بكتابة مقالات في صحف إلكترونية، وأصبحت نائبة لرئيس تحرير صحيفة «مفاكر» الإلكترونية، ثم محررة في صحيفة «مكة» الورقية، واتجهت لصناعة برامج تلفزيونية بإعدادها على قناة sbc السعودية، وأصبحت مديرة إنتاج ومديرة برامج عدة، أبرزها: «سواعدنا، وأتاريك، ونون الفخر، وسارعي».
من ذلك الطموح وتلك التطلعات وهذه الآمال؛ لم يأتِ اختيارها ضمن طاقم مذيعي قناة الإخبارية بهيئة الإذاعة والتلفزيون من فراغ، لتتلقى بعدها تهنئة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.
ولأن الإعلام كان حلماً لها منذ الصغر، فإنها تطمح أن تتبوأ منصباً قيادياً في الإعلام السعودي تساهم من خلاله في إيصال الرسالة المتزنة والثقافة السعودية إلى العالم.
سألت غفران عن مجال التقديم التلفزيوني الذي تعشقه، فأجابت إنه قدم لها الفرصة الأكبر لتكون مؤثرة وقريبة من المشاهد، وذلك الذي سهل لها تقديم رسالتها الإعلامية على الوجه الأكمل.
ولما سألت الإعلامية الصاعدة الطموحة عن الصعوبة في المتلقي للإعلام، هل هو قلة وعي من المتلقي أم أن هناك جسراً مفقوداً بين الإعلام والشارع.. أخذت تنهيدة مع ابتسامة تحمل أملاً وثقة لتجيب بالقول: «الإعلام السابق اختلف عن الحالي، لا مقارنة في أدواته ومهنيته وممارسته، فأصبح ينقل الصورة بشكل أسرع وفي متناول الجميع، وأصبح المتلقي واعياً ويعرف كل التفاصيل، أصبح الإعلام حالياً في متناول الكل وواضح المعلومة والتفاصيل وسريع الوصول للمتلقي، وهذا سببه تعدد الوسائل الإعلامية».
لم أستغرب تلك الإجابة العميقة من تلك الموهبة الإعلامية، خصوصاً أن والدها أحمد مكي ووالدتها بسينة يماني إعلاميان مخضرمان، أخذت منهما أسرار المهنة وأساسياتها والخبرة والثقافة الإعلامية عندما كانت تشاهدهما منذ الصغر وهما يمارسانها، كما تقول عنهما، وتضيف: «كان لهما دور كبير في حبي لمجال الإعلام، إذ أخذا بيدي وكانا سبباً لتفوقي، وتعلمت منهما حب المهنة»، كما أن غفران استفادت من خبرة شقيقتها «روان» مذيعة صباحكم sbc في التلفزيون السعودي.
لم أرد ختام لقائي مع غفران إلا بعد معرفة بداياتها مع الإعلام، فتقول: «بدأت منذ أيام الدراسة بكتابة مقالات في صحف إلكترونية، وأصبحت نائبة لرئيس تحرير صحيفة «مفاكر» الإلكترونية، ثم محررة في صحيفة «مكة» الورقية، واتجهت لصناعة برامج تلفزيونية بإعدادها على قناة sbc السعودية، وأصبحت مديرة إنتاج ومديرة برامج عدة، أبرزها: «سواعدنا، وأتاريك، ونون الفخر، وسارعي».