لو أن كل من قال أو فعل جميلاً وجد من يقول له «شكراً» لاتسعت مساحات الجمال في هذا العالم. قل: شكراً ولا تنتظر عفواً، وأنا أقول شكراً وعفواً لمدرستي الأولى في الصحافة عكاظ.
عكاظ التاريخ وعكاظ الحب الأول في مهنة المتاعب التي أوصلتني بحنانها إلى الصحافة الدولية، وأيضاً إلى رئاسة تحرير مجلتها النسائية «رؤى».
احتفالية عكاظ أخرجتنا من أزمة كورونا وتصادفت مع فك الحظر.
قرأت العديد مما كتبه العكاظيون ومن يحب عكاظ، فشعرت بالفخر لأني ولدت صحافياً في معقلها وكان الدكتور أمين ساعاتي ملهمي والأستاذ سباعي عثمان مدرسي. اليوم عادت شابة متآلفة جميلة مثل قلب قبطانها جميل الذيابي.
أتذكر رئيس تحريرها رضا لاري ولا أنسى من ساعدني ودعمني في الاهتمام بالإخراج الصحافي هاشم عبده هاشم بعد أن تعرفت على حبي للإخراج على يد الجميل يحيى باجنيد وكانت لي أجمل الذكريات مع الطيب النقي علي مدهش وغيره كُثر، كل هذه التجارب ساعدتني للوصول إلى جامعة عثمان العمير في لندن وبالتحديد في الشرق الأوسط، وهناك تعرفت على طموح جميل الذيابي الذي كان شعلة من التفوق وإثبات الذات حتى أوصل بعفويته وحبه الكبير للجميع عكاظ إلى مصاف الصحف الكبيرة.
كنت عاشقاً لهذه المهنة حتى النخاع في المرحلة المتوسطة ثم تطور العشق إلى المرحلة الثانوية وكان اللقاء الأول في الميناء حيث مقرها في مبنى يتسع للقلوب ودم الحبر.
كنت مندهشاً من معاملة الدكتور أمين ساعاتي وهدوء سباعي عثمان ودبلوماسية رضا لاري. تعرفت على أصول المهنة من أبوابها الخلفية وبالتحديد من المونتاج والإخراج وكانت الانطلاقة إلى الخبر والتحقيق الصحافي.
كلفني الدكتور أمين ساعاتي بعمل تحقيق ميداني عن «كوبري كيلو اثنين» الممتد من الميناء إلى المطار لنثبت أنه خطأ وكان المفترض أن يقام في طريق مكة وداومت طوال الأسبوع في تعداد السيارات على الكوبري والتي تستخدم طريق مكة ونجح التحقيق واعترف المهندس محمد سعيد فارسي بالخطأ في الاتجاه.
رضا لاري -يرحمه الله-، نقل عكاظ إلى العالمية أيام مبادرة السادات وتألق في مقالاته عن الشأن اليمني وكتب عنوانه الشهير بثلاث كلمات «من قتل الحمدي»، وتوالت الاغتيالات في اليمن وزادت عكاظ نسبة قرائها.
عكاظ احتلت اهتمامات القارئ سواء محبي الرياضة أو الفن أو الثقافة وكانت مدرسة في إعداد رؤساء التحرير. واليوم بلمسة زر «عكاظ أولاً».
عكاظ التاريخ وعكاظ الحب الأول في مهنة المتاعب التي أوصلتني بحنانها إلى الصحافة الدولية، وأيضاً إلى رئاسة تحرير مجلتها النسائية «رؤى».
احتفالية عكاظ أخرجتنا من أزمة كورونا وتصادفت مع فك الحظر.
قرأت العديد مما كتبه العكاظيون ومن يحب عكاظ، فشعرت بالفخر لأني ولدت صحافياً في معقلها وكان الدكتور أمين ساعاتي ملهمي والأستاذ سباعي عثمان مدرسي. اليوم عادت شابة متآلفة جميلة مثل قلب قبطانها جميل الذيابي.
أتذكر رئيس تحريرها رضا لاري ولا أنسى من ساعدني ودعمني في الاهتمام بالإخراج الصحافي هاشم عبده هاشم بعد أن تعرفت على حبي للإخراج على يد الجميل يحيى باجنيد وكانت لي أجمل الذكريات مع الطيب النقي علي مدهش وغيره كُثر، كل هذه التجارب ساعدتني للوصول إلى جامعة عثمان العمير في لندن وبالتحديد في الشرق الأوسط، وهناك تعرفت على طموح جميل الذيابي الذي كان شعلة من التفوق وإثبات الذات حتى أوصل بعفويته وحبه الكبير للجميع عكاظ إلى مصاف الصحف الكبيرة.
كنت عاشقاً لهذه المهنة حتى النخاع في المرحلة المتوسطة ثم تطور العشق إلى المرحلة الثانوية وكان اللقاء الأول في الميناء حيث مقرها في مبنى يتسع للقلوب ودم الحبر.
كنت مندهشاً من معاملة الدكتور أمين ساعاتي وهدوء سباعي عثمان ودبلوماسية رضا لاري. تعرفت على أصول المهنة من أبوابها الخلفية وبالتحديد من المونتاج والإخراج وكانت الانطلاقة إلى الخبر والتحقيق الصحافي.
كلفني الدكتور أمين ساعاتي بعمل تحقيق ميداني عن «كوبري كيلو اثنين» الممتد من الميناء إلى المطار لنثبت أنه خطأ وكان المفترض أن يقام في طريق مكة وداومت طوال الأسبوع في تعداد السيارات على الكوبري والتي تستخدم طريق مكة ونجح التحقيق واعترف المهندس محمد سعيد فارسي بالخطأ في الاتجاه.
رضا لاري -يرحمه الله-، نقل عكاظ إلى العالمية أيام مبادرة السادات وتألق في مقالاته عن الشأن اليمني وكتب عنوانه الشهير بثلاث كلمات «من قتل الحمدي»، وتوالت الاغتيالات في اليمن وزادت عكاظ نسبة قرائها.
عكاظ احتلت اهتمامات القارئ سواء محبي الرياضة أو الفن أو الثقافة وكانت مدرسة في إعداد رؤساء التحرير. واليوم بلمسة زر «عكاظ أولاً».