دراجة هوائية
دراجة هوائية
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بينما يحتفل العالم في 3 يونيو من كل عام بالدراجة الهوائية، يأتي اليوم العالمي هذا العام، المصادف أمس (الأربعاء) في ظل تفشي كورونا، متزامنا مع تحذيرات دول العالم من وسائل النقل الجماعية التي لا تحقق التباعد الاجتماعي، أحد أهم الإجراءات الوقائية للحد من التقاط عدوى الفايروس المستجد.

واعتمدت منظمة الأمم المتحدة هذا الاحتفال رسميا عام 2018، اعترافا بمزايا الدراجة الهوائية، كونها وسيلة نقل مستدامة ورخيصة وصديقة للبيئة. وفور إعلانه، قال الأمين العام لاتحاد راكبي الدراجات الأوروبيين بيرنهارد إنسينك: «إن ركوب الدراجات وسيلة نقل مفيدة ورئيسية لبسطاء العالم، كما أنها ممارسة رياضية لمواطني الدول المتقدمة». فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن الدراجات تساعد في إنقاذ الأنفس والحد من الفقر، وأحد الحلول المهمة في مجال النقل، بما يساعد على الفصل بين النمو السكاني وتقليل الانبعاثات وتحسين جودة الهواء وسلامة الطرق. وتؤكد المنظمة أن لركوب الدراجات فوائد صحية جمة، إذ تحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري وتعالج ضغط الدم المرتفع.


وحول اختراع أول دراجة هوائية، اختلف المؤرخون، إذ ينسبها البعض للفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي الذي وضع أول تصور لها عام 1493، بينما يؤكد آخرون أن جيان جياكومو كابروتي، أحد تلامذة دافنشي هو مبتكرها، غير أنهم أجمعوا على أن الكونت الفرنسي دي سيفراك أول من أعادها لذاكرة العالم عام 1791، ولكن من دون دواسات أو مقود، إذ تعتمد على الدفع بالأقدام والجري بها، بينما أدخل عليها المقود الألماني درايسي فون سامر براون عام 1813، وأخيرا طورها بشكلها الحالي الفرنسي آنست ميشو عام 1855.

ويقول خبراء معهد التربية البدنية الألماني في كولونيا إن ركوب الدراجة الهوائية لـ10 دقائق يعد طريقة مثالية لتحسين وظائف الجسم والمحافظة على الصحة وتقوية العضلات والمفاصل وتنشيط الدورة الدموية، أما ممارستها لـ30 دقيقة يوميا فتحسن صحة القلب وتحرق الدهون وتخفف الوزن، وتقلل التوتر والتعب والاكتئاب وتقي من السكري وارتفاع ضغط الدم.

فوائد صحية للدراجة

1- تحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية

2- 10 دقائق يوميا تحسّن جميع وظائف الجسم

3- 30 دقيقة يوميا تحرق الدهون وتخفف الوزن

4- تقي من بعض السرطانات والسكري والضغط

5- تقلل مستويات التوتر والتعب والاكتئاب