كشفت دراسة أمريكية حديثة علاقة غريبة بين الإصابة بكورونا والطابق الذي تسكنه. إذ أكد باحثو معهد أمراض الرئة والباثولوجيا في بوليفيا بأمريكا الجنوبية، أن ساكني الطوابق العالية يقل احتمال تعرضهم لأسوأ تأثيرات الفايروس المستجد، المتمثل في انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، مقارنة بمن يقطنون الطوابق المنخفضة القريبة من مستوى سطح البحر. إذ يتأقلم ساكنو المرتفعات بشكل أفضل مع المستويات المنخفضة من الأكسجين «نقص الأكسجة»، وهو أحد الآثار القاتلة المحتملة لفايروس كورونا، كونهم معتادين بيولوجيا، ويتمتعون بقدرات مكتسبة في أجهزتهم الداخلية على تحسين قدرة نقل الأكسجين في الشرايين.
ولإثبات صحة نتائج الدراسة، يقول مدير المعهد جوستافو زبيتا كاليخا: «رغم قرب هضبة التبت من مركز الوباء في ووهان الصينية، إلا أنها لم تشهد انتشارا واسعا للعدوى، فالإصابات المسجلة هناك لا تنسجم مع المعدلات العالمية»، مشيرا إلى أن الساكنين على مستوى سطح البحر تتعرض أجهزتهم التنفسية لضرر بليغ جراء كورونا، ويبدو الأمر بالنسبة للمرضى كمن يتسلق مرتفعات إيفرست خلال يومين فقط دون أكسجين. وتابع كاليخا، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «كما أن سكن المرتفعات يؤدي إلى انخفاض مستويات إنزيم ACE2، الذي يحتاجه الفايروس لإصابة الخلايا المضيفة في الرئتين والأنسجة الأخرى». مشيراً إلى توافر عدد من العوامل الطبيعية والبيئية الأخرى المتعلقة بالمناطق العالية، مثل ارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، والتي تعمل كمضاد طبيعي، مختتما أن النتائج تشير إلى أن معدلات الإصابة بكورونا في الطوابق المرتفعة أقل 3 مرات منها في المنخفضة.
ولإثبات صحة نتائج الدراسة، يقول مدير المعهد جوستافو زبيتا كاليخا: «رغم قرب هضبة التبت من مركز الوباء في ووهان الصينية، إلا أنها لم تشهد انتشارا واسعا للعدوى، فالإصابات المسجلة هناك لا تنسجم مع المعدلات العالمية»، مشيرا إلى أن الساكنين على مستوى سطح البحر تتعرض أجهزتهم التنفسية لضرر بليغ جراء كورونا، ويبدو الأمر بالنسبة للمرضى كمن يتسلق مرتفعات إيفرست خلال يومين فقط دون أكسجين. وتابع كاليخا، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «كما أن سكن المرتفعات يؤدي إلى انخفاض مستويات إنزيم ACE2، الذي يحتاجه الفايروس لإصابة الخلايا المضيفة في الرئتين والأنسجة الأخرى». مشيراً إلى توافر عدد من العوامل الطبيعية والبيئية الأخرى المتعلقة بالمناطق العالية، مثل ارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، والتي تعمل كمضاد طبيعي، مختتما أن النتائج تشير إلى أن معدلات الإصابة بكورونا في الطوابق المرتفعة أقل 3 مرات منها في المنخفضة.