-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كالبنيان المرصوص، يقف المغرد السعودي أمام كل المحاولات التي تستهدف وطنه بكل حزم، فالوطن أمرٌ لا يساوم عليه في عقيدة السعوديين، الأمر الذي جعلهم شوكة في نحور مرتزقة الحمدين، وأزلامهم في مواقع التواصل.

وإضافة إلى الدور الإعلامي الذي قامت به العديد من الوسائل الإعلامية السعودية، للرد على الحملات القطرية والتركية التي تستهدف المملكة العربية السعودية، عمل المغردون السعوديون بجهد وطني كبير في مواقع التواصل الاجتماعي لإفشال مخططات الحمدين وأجندات أردوغان والإخوان، الرامية إلى استهداف السعودية، ونسفوا أكاذيبهم وكشفوا فبركاتهم وما يحاك في الظلام، وفضحوا عملاء ومرتزقة الحمدين بالأسماء.


وإذا كان تنظيم الحمدين يعمد في مواقع التواصل الاجتماعي إلى استخدام معرفات مرتزقته وعملائه لمحاولات النيل من السعودية وتنفيذ مخطط بث الفتنة ونشر الأحقاد، يجد السعوديون في أنفسهم واجباً أخلاقياً يحتم عليهم الدفاع عن وطنهم ومواجهتهم بالكلمة، ليحسم السعوديون جولاتهم مع مرتزقة الحمدين لصالحهم، فشتان بين حجة من يدافع عن وطنه من منطلق صدق وواجب، ومن يهاجم ارتزاقاً ويتحدث كهاتف عملة.

اعتزاز السعوديين بوطنهم ووطنيتهم أعجز المرتزقة والخونة، وكل من يحاول أن يفرق بينهم، وبقوا كالبنيان المرصوص، معربين دوماً عن حبهم لبلادهم وولائهم لقيادتهم، مواجهين بكل قوة كل ما يحاك ضدهم.