قالت شركة صينية إن لقاحها التجريبي ضد فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19) يدفع الجسم إلى إنتاج أجسام مضادة للوباء.
وأضافت شركة «سينوفاك بيوتك» الصينية، في بيان، (الأحد)، أنها اختبرت اللقاح عبر أكثر من 700 متطوع، في تجربة مُعجلة تجمع بين اختبار السلامة للمرحلة الأولى والمرحلة الثانية.
وقالت الشركة إن «نتائج المرحلة الثانية من التجارب السريرية أظهرت أن اللقاح يحرض الأجسام المضادة المحايدة بعد 14 يومًا من التطعيم».
ولم يتمكن أحد من إظهار ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة المحايدة يمكن أن تحمي الناس من الإصابة بفايروس كورونا، لكن صانعي اللقاح يأملون في أن يفعلوا ذلك.
وذكرت «سينوفاك بيوتك» الصينية أن أكثر من 90% من إجمالي المتطوعين، أي 600 منهم، قد طوروا هذه الأجسام المضادة خلال المرحلة الثانية.
وأضافت أنها «تتعاون مع معهد بوتانتان في البرازيل لإعداد وإجراء دراسة سريرية للمرحلة الثالثة»، وهي الخطوة الأخيرة لاختبار ما إذا كان اللقاح أو الدواء يعمل قبل طلب موافقة السلطات الصحية.
ويستخدم «سينوفاك بيوتك» نهجًا قديمًا لصنع لقاح كورونا، وهو الذي يستخدم فيروسًا كاملًا لتحفيز الجسم على تطوير المناعة، وعندها يُعطل الفايروس.
ويعد نهج الفايروس الكامل هذا أبطأ، لأنه يجب زراعة مجموعات من الفايروس في مصانع لإنتاج كميات كبيرة من اللقاحات، لكنها فعالة. ولقاحات الفايروس الكامل التي لا تزال تستخدم تشمل لقاحات شلل الأطفال والأنفلونزا وداء الكلب.
في حين تمضي الولايات المتحدة قدماً في اللقاحات الأحدث المصنوعة باستخدام المواد الوراثية من الفايروس، وهي أسرع في عملية التصنيع، لكن على العلماء معرفة أي جزء من الفايروس يعد الأفضل لتكراره من أجل إحداث استجابة مناعية قوية.