عطّلت جائحة كورونا العديد من الأعمال، من بينها الفن، ما اضطر الممثل المصري حسين أبو حجاج للعمل (بنشرياً) حتى إشعار آخر. وتناقل رواد التواصل صوره أثناء عمله، مرفقة بتعليقات إيجابية، وصفته بالرجل البسيط والمتصالح مع نفسه ويستحق الاحترام. وفي مقابلة تلفزيونية، كشف أبوحجاج أخيراً أنه دخل عالم الفن بمساعدة الفنان هاني رمزي كونهما أبناء مدينة المنيا بصعيد مصر. وظهر في أول أعماله بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، لتتوالى أدواره الصغيرة في أفلام «الناظر»، و«غبي منه فيه»، و«الكبير أوي». وأوضح أبوحجاج (66 عاماً) أن عودته لمهنته القديمة جاءت بسبب تدهور الأعمال الفنية وضعف الإنتاج في ظل تفشي الفايروس المستجد.