كشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن هناك تجربة جديدة في المملكة المتحدة لمعرفة إصابة الشخص بفايروس كورونا عن طريق اللعاب، تتمثل في اختبار يجريه الشخص في المنزل عن طريق البصق في وعاء.
وستتولى جامعة ساوثهامبتون البريطانية الإشراف على التجربة التي ستستمر لمدة 4 أسابيع. وسيشارك في التجربة أكثر من 14 ألف شخص، منهم أطباء وأسرهم، وبعض موظفي الجامعة والطلاب، وسيقدم المشاركون عينات لعاب أسبوعية للاختبار المختبري، ومن المحتمل أن يكشف الاختبار الأشخاص المصابين ولكن ليس لديهم أعراض، ومع ذلك لا يزالون يخاطرون بنقل المرض إلى الآخرين.
ويبحث اختبار اللعاب عن المواد الوراثية للفايروس، إذ يقول الخبراء إن هذا الاختبار يمكن أن يكون أبسط وأسرع في التنفيذ من طريقة تحليل البي سي آر، وفي النهاية قد يكون من الممكن إجراء الاختبار وأخذ العينات في المنزل والحصول على نتائج في أقل من ساعة.
وأكد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أنه ممتن لكل من شارك في التجربة، وقال إن اختبار اللعاب يمكن أن يسهل على الناس إجراء اختبارات الفايروسات التاجية في المنزل، دون الحاجة إلى استخدام المسحات.
يذكر أن الاختبارات طورتها شركة كرونوميكس، وهي شركة أسسها علماء من جامعات بريطانية عدة، على رأسها كامبريدج وأكسفورد.