باعتبارها أول منادية بحقوق المرأة قبل نحو قرن ونصف، احتفى محرك البحث «قوقل» (الثلاثاء) بمرور 141 عاماً على ميلاد المصرية هدى شعراوي الموافق 23 يونيو 1879، بوضع صورة في واجهته تجمعها بعدد من النساء في المجالات الرياضية والفنية والعلمية والسياسية، اعترافا بخوضا معارك مشهودة للدفاع عن حق المرأة في أنشطة كانت محرمة في ذلك العصر، كالتعليم والرياضة والموسيقى وغيرها.
ولدت نور الهدى محمد سلطان شعراوي في المنيا بصعيد مصر، لأب يحمل لقب باشا ويشغل منصب رئيس مجلس النواب بعهد الخديوي توفيق، غير أنه توفي مبكرا، فتولت تربيتها والدتها الحاجة إقبال التي اهتمت بتحفيظها القرآن فأتمته في عمر 9 سنوات في المنزل الذي تلقت فيه تعليمها على يد المعلمين، إذ كان محرما على البنات الذهاب للمدارس، فأتقنت 3 لغات وعزف البيانو والخط.
ورغم معاناتها من التفرقة الجنسية مع أخيها خطاب الذي يصغرها بـ10 سنوات، لم تستسلم شعراوي وزميلاتها اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر بنهايات القرن الـ19 وحتى منتصف القرن الـ20، إذ أسست الاتحاد السياسي المصري لإشراك المرأة في الحياة العملية، وأقامت أول دار حضانة لأطفال المرأة العاملة، وطالبت بحق المرأة في التعليم وسن قانون لتحديد سن زواج الفتيات، وفي عام 1935 أسست الاتحاد النسائي العربي، وبعد 11 عاماً عقدت المؤتمر النسائي الأول بحضور مندوبات (ولأول مرة) من البلدان العربية.
ولم يكن دفاع شعراوي عن حقوق المرأة سهلا، إذ أقدمت عام 1921، أثناء استقبال المصريين سعد زغلول، بخلع نقابها أمام الناس في ميدان عام وداسته بقدميها، اعتراضا على اعتبار كشف المرأة وجهها «عيبا»، فقوبلت بتصفيق النساء اللاتي قلدنها وخلعن نقابهن تعبيرا عن رفض المرأة لربقة عبودية العورة، ليمتد نشاط شعراوي لحقوق المرأة في الخارج، إلى أن توفيت في 12 ديسمبر 1947. ليطلق بعدها اسمها على العديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر.
ولدت نور الهدى محمد سلطان شعراوي في المنيا بصعيد مصر، لأب يحمل لقب باشا ويشغل منصب رئيس مجلس النواب بعهد الخديوي توفيق، غير أنه توفي مبكرا، فتولت تربيتها والدتها الحاجة إقبال التي اهتمت بتحفيظها القرآن فأتمته في عمر 9 سنوات في المنزل الذي تلقت فيه تعليمها على يد المعلمين، إذ كان محرما على البنات الذهاب للمدارس، فأتقنت 3 لغات وعزف البيانو والخط.
ورغم معاناتها من التفرقة الجنسية مع أخيها خطاب الذي يصغرها بـ10 سنوات، لم تستسلم شعراوي وزميلاتها اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر بنهايات القرن الـ19 وحتى منتصف القرن الـ20، إذ أسست الاتحاد السياسي المصري لإشراك المرأة في الحياة العملية، وأقامت أول دار حضانة لأطفال المرأة العاملة، وطالبت بحق المرأة في التعليم وسن قانون لتحديد سن زواج الفتيات، وفي عام 1935 أسست الاتحاد النسائي العربي، وبعد 11 عاماً عقدت المؤتمر النسائي الأول بحضور مندوبات (ولأول مرة) من البلدان العربية.
ولم يكن دفاع شعراوي عن حقوق المرأة سهلا، إذ أقدمت عام 1921، أثناء استقبال المصريين سعد زغلول، بخلع نقابها أمام الناس في ميدان عام وداسته بقدميها، اعتراضا على اعتبار كشف المرأة وجهها «عيبا»، فقوبلت بتصفيق النساء اللاتي قلدنها وخلعن نقابهن تعبيرا عن رفض المرأة لربقة عبودية العورة، ليمتد نشاط شعراوي لحقوق المرأة في الخارج، إلى أن توفيت في 12 ديسمبر 1947. ليطلق بعدها اسمها على العديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر.