أطلقت نيسان العربية السعودية مبادرة لتمكين النساء في المملكة. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لحملة «#هي_تقود» التي أطلقتها الشركة حين تم اتخاذ القرار للسماح للنساء بقيادة السيارات قبل عامين في 24 يونيو 2018. وتلقي الحملة الضوء على إنجازات المرأة منذ دخول هذا القرار حيز التنفيذ، بالإضافة إلى مساهمات نيسان العربية السعودية وجهودها المستمرة لتمكين المرأة في المملكة.
وقال بدر الحسامي، المدير التنفيذي لشركة نيسان العربية السعودية: «المرأة رائدة ومساهمة أساسية في كافة جوانب مجتمعنا. وتقديراً لإمكانياتها وكفاءتها غير المحدودة، نحتفل في نيسان العربية السعودية بإنجازاتها من خلال حملة»هي_تقود«. إنّ تمكين المرأة هو عنصر أساسي من عملنا في نيسان العربية السعودية، بدءاً من الموظفات والشراكات لدينا وصولاً إلى اكتشاف المواهب السعودية النسائية وتمكينها من التفوق في كل نواحي قطاع السيارات في المملكة.»
من جهتها، علّقت هتون بشناق، مدير عام علاقات الشركة، على تجربتها في نيسان وقالت: «أدّى قرار السماح لقيادة المرأة إلى زيادة الفرص المتوفرة للمرأة في المملكة العربية السعودية. فقد مكّنت القيادة النساء من تولي المزيد من المسؤوليات وانتهاز الفرص التي لم تكن متاحة لهنّ قبل اتخاذ هذا القرار، والتي أصبحت ممكنة بدعم وريادة الحكومة السعودية. وتستمر شركة نيسان العربية السعودية في دعم المرأة من خلال توفير الفرص لها، حتى في المناصب القيادية، وبذلك إضافة منظور فريد لقطاع السيارات والتركيز على تنويع الخدمات وتمكين النساء في كافة مجالات العمل في هذا القطاع.»
وكانت نيسان العربية السعودية قد أطلقت على مرّ السنوات الماضية سلسلة مبادرات من شأنها تمكين المرأة، ومن أهمّها حملة «هي_تقود» التي عقبت قرار السماح لقيادة المرأة. وتبعتها أيضاً سلسلة مبادرات أعدّتها نيسان العربية السعودية خصيصاً للمرأة في المملكة حيث أطلقت الشركة تطبيق نيسان «سندِك» الذي يلبّي احتياجاتها أثناء القيادة ويمنحها راحة البال على الطرقات.
وتتمتع المرأة خلف المقود بعدد من مزايا السلامة والأمان بفضل تكنولوجيا التنقّل الذكي المبتكرة من نيسان، حيث أظهرت الدراسات أنّ معايير السلامة هي أبرز أولويات المرأة. كما يولي وكلاء نيسان المعتمدون الأولوية ذاتها للنساء حيث تقدّم بترومين نيسان في هذا الإطار عروضاً خاصة وتوفّر خدمات ما بعد البيع مخصّصة لهنّ.
وتحتفي حملة «#هي_تقود» بعزم المرأة السعودية، حيث اختيرت سائقة السيارات الرياضية ريم العبود والشيف خلود علاقي كوجهَي الحملة. وتثبت قصتهما أنّ النساء السعوديات قادرات من خلال شغفهنّ ومثابرتهنّ على تحقيق أحلامهن وجعلها حقيقة. وتعدّ رسالتهما الملهمة خير دليل على قدرات النساء الهائلة في المملكة العربية السعودية، ولا سيما في قطاع السيارات.